منتديات تغاريد: لن أنساك ياحبيب العمر/ الجزء الثالث عشر

منتديات تغاريد تغاريد,منتدى,منتديات,بلاك بيري,يوتيوب,قيمزر,تحميل افلام,اشعار حزينه,قصائد,مسلسلات,فساتين,صور,روايات,توبيكات,ماسنجر,خلفيات,تسريحات وقصات شعر

The Vegan Vegetarian Online Cooking School Learn how to cook vegan in the comfort of your home with this cooking course. Enroll today for just $74! From our sponsors

لن أنساك ياحبيب العمر/ الجزء الثالث عشر Oct 29th 2013, 00:09, by لن أنساك من يخفف عني,كان أحمد يلمسني برقة مثله,لكني بالطبع لم أكن له شيئا مما أكنه لأحمد, سبحان الذي فطر القلوب,ليس بيدنا أن نختار ,,, هشام/ ارجوك دعينا نخرج سويا ,انت مشحونة ومنفعلة,هيا لاترفضي نجوى/ حسنا,هيا بنا لن أنساك ياحبيب العمر ونحن في طريق خروجنا من البناية,قابلت أحمد, صدفة عجيبة وسيئة,لم ارد أن اراه,,,تجاهلته تماما,لكنه اخذ يرمقني وانا اضع يدي بيد هشام,حتى يتأكد انني استطيع أن اجد رجلا غيره,قلبي ملئ بالغيرة, والغيرة الشديدة من زوجته,هل هي جميلة هل تعجبه, هل يحدثها بما كان يحدثني به,خرجنا ولم نلتفت له,لكنه لم يتركنا بنظراته المتلاحقة خلفنا,حتى اغلقنا ابواب السيارة قلبي ينفطر ,ارجوك يا أحمد لاتحزن على مارأيت,أنا أحبك أنت,وأنت فقط, لكني لا استطيع أن ابقى مهزومة,كان يجب علي أن افعل شيئا... لن أنساك ياحبيب العمر أحمد/ أمي ارجوك حددي موعدا لزفافي في اقرب وقت, خالة صفية/ حسنا ياحبيبي,متى تريده أن يكون؟ أحمد/ الأسبوع القادم خالة صفية/ حسنا كما تريد وكان لأحمد ما أراد ,اختار, وهذا خياره,لقد اختار ان يكسر قلبي بسرعة ,,,وتحدد موعد زفافه,وقد وصلتنا بطاقات الدعوة,امسكت بها,تمنيت لو ارميها من نافذة غرفتي,لكني لن افعل,على العكس اريد ان شاهد أحمد مع عروسه, حتى اكرهه ,واكرهه جداً ,.حتى اجد سببا لأبتعد عنه فكريا وعاطفيا, فأنا أنام واصحو على ذكراه,, قبل موعد الزفاف بيومين زرت طبيبا نفسيا في عيادته وطلبت منه أن اتناول جرعة دواء تجعلني لا اعي مايحدث حولي,فأنا فعلا لم أتمالك نفسي حتى الآن الطبيب / لكن حالتك لاتستوجب ذلك,أنت جيدة الأن ,اليس كذلك نجوى/ أرجوك ايها الطبيب لقد اتيت الى هنا لتكتب لي دواء يجعلني انسى, لا اريد أن اعي مايحدث الأن,ارجوك الطبيب / انا اقدر ظروفك يانجوى,لكن ليس من أحد سوف يساعدك إلا (الله) تمسكي بحبله,فهو قادر ان ينسيك كل شئ لن أنساك ياحبيب العمر نجوى/ حسنا , انا فعلا متمسكة بحبل (الله) لذلك تجدني قوية,لكن بالداخل اشعر انني هشة ,مكسورة,الا يوجد دواء يجعلني اتماسك يوم زفاف احمد,واهم شئ ألا تنزل دموعي امامهم,ارجوك ,اريد أن أظهر قوية الطبيب/ حسنا ساكتب لك جرعة دواء ارجوك توقفي عنها بعد اربعة اسابيع, ,هذه جرعة قوية,فقط مرة في كل إسبوع,وهي تعمل على ضبط الأعصاب تماما, ولا نكتبها إلا في حالات مع بعض السياسين ورجال او سيدات الأعمال عندما يمرون بظروف انهيار في اعمالهم,,يكفي جرعة واحده ,هل تدركين؟ نجوى/ بكل تأكيد, وقد تهلل وجهي, وكأن الدواء سوف يغير الأقدار الطبيب / أراك بعد شهر من الآن ,انتبهي على نفسك يانجوى نجوى/ اخذت الدواء وقرأت مابداخله,إنه دواء خطير , فهو يعمل على شد الموصلات العصبية في الدماغ ويضخ الدم في أجزاء معينة من المخ حتى لا تصدر الأوامر في المناطق المسؤولة عن الشعور...فتجعل الشخص يتبلد حسيا لعدة أيام,ياسلام, سأخذ من هذه الجرعة ثلاث مرات,لن استمع الى نصيحة الطبيب, هو لايدرك حجم الأسى الذي أعيشه الأن, فقط هذا الشهر ثم بعد ذلك سأنسى, بالتأكيد,سيأتي يوم وانسى أتى اليوم الموعود,,ذهبنا جميعا وعائلة لميس بالطبع,وحتى هشام كان مدعواً على الحفل المبارك,,قبل خروجي من البيت تناولت جرعتين من الدواء,وبالطبع اعدته إلى الخزانة حتى لا يراه أحد. دخلنا قاعة الزفاف,كل شئ منمق ,جميل, الورد الأبيض يكسو المكان,,ويذكرني بأحمد عندما كان يهدني ورداً ابيض,كنت اعتقد أنه ابيضا مثل قلبه, لكنه خذلني وتزوج من أخرى الموسيقى الهادئة, والأجواء الرومانسية,بدت كأكذوبة سخفية,لإنني اعرف تماما أن أحمد لن يحب هذه الفتاة ,ولن يعجب بها, ماكل هذا الكذب,تريد خالة صفية أن تظهر شيئا غير الواقع,حسنا, سيوجعها (الله) في يوم ما مثل مأ أوجعت قلبي,لست شريرة,لكن قلبي قد توجع مما رأيت هذا موعد العروسين,هذا الوقت سيدخلان علينا من هذا الباب,الكل ينظر متجها نحوالباب , إلا قلبي,كان متجها للسماء (يا الله لاتتركني في هذه الساعة كن معي فقلبي لايحتمل)لم اصدق اكثر إنسانة كانت تشعر بي بصمت هي بشرى, عيناها لم تفارقني,ومشاعرها تكاد تتكلم,كل نظرة تقول: سامحيني,فانت صديقتي,,, دخل العروسان وأغاني العشق لاتقف,شيئا مضحكا, تمثيلة غبية,,,من إنتاج وإخراج خالة امينة وخالة صفية,والغريب ان أحمد, قد عاد إلى طبيعته,قلبه لايحتمل الزيف انا اعرفه تماما فهو مثلي لا يعرف النفاق,,كان متوجما,مكتئبا تعيسا,الكل لاحظ هذا,,كان يتأفف,أول مرة نرى عريسا يفعل مايفعله ,احمد, اخذ يمسح جبينه من العرق,ويزم شفتيه,إلى أن جاء موعد الرقص صفق الجميع ليرقص العروسان,حدث مالم يكن في الحسبان,نظرت العروس المسكينة المخدوعة إلى احمد تظن أنه سيراقصها, والجميع ينظر,قام احمد من مكانه ,ونظر الي ,ثم تقدم نحوي خطوات,حتى انا فغرت فمي,ومد يده لي لن أنساك ياحبيب العمر أحمد/ هل تراقصيني,؟ نجوى/ تسمرت في مكاني,,لا لا استطيع,بإبتسامة ليس لها أي تعبير لميس/ تغريد,,,ماهذا يا أحمد اذهب وارجع الى مكانك خالة صفية/ تقدمت خطوات,بكل لباقة, ماذا تفعل يابني,هل جننت؟حتى أبي وأمي ينظران بدهشة,تامر وهشام,لقد وضعني احمد في موقف محرج ليتني لم أتي اليوم أحمد / ارجوكم أريد ان راقصك يانجوى هل تسمحين,ولازالت يده ممدودة خالة صفية / حسنا ارجوك يا نجوى افتتحي الرقص مع أحمد, انت مثل اخته,((حفاظا على كرامتها امام الجميع)) نظرت الى من حولي,اشار لي تامر ,برأسه, أن اوافق, لا اعرف كيف نهضت من مكاني واخذت مكان العروس في منصة الرقص طلب احمد من الفرقة الموسيقية أن تعزف له مقطوعة يحبها وهي من غناء العندليب ,,فأحمد يعشق صوت هذا الفنان الكبير رقصت معه, وحاولت أن اكون طبيعية,لكن أحمد كما هو ذاك القلب الطيب,لازال قلبي ينبض ,ليس لدي خيار أخر,ابتسمت وكنت تقريبا صامته أحمد/ اتعرفين اشعر أننا سوف نتلاقى مرة اخرى,وابتسم نجوى/ لم افهم ولا اريد أن افهم,ارجوك يا احمد,اليوم هو يوم زفافك,فلنكن اصدقاء إخوة,أي شئ أحمد/ نجوى ارجوك,. انا لازلت احبك,لا اكترث لما يقوله الناس عني في هذه اللحظات, مايهمني هو أن تصدقيني ولمعت عيناه,كأن الدموع تريد أن تجد مكانا لتخرج,لكنه تمالك نفسه نجوى/ ارجوك,وسحبت يدي من يديه,وغادرت المنصة وعروسه المسكينة,تنظر كالطفلة البلهاء,إنها ليست كباقي النساء على كوكبنا, هل هي مريضة مثلا؟ لا أعلم لميس/ نجوى إن قلبي يكاد ينفطر لما أرى, لقد أحبك أحمد بصدق,الان فقط شعرت انني اكره الخالة صفية نجوى/ ارجوك لاتقولي هذا,ان امرنا ليس بيدها, كان هذا قرارنا ,ولو كنا نريد أن نرتبط ,لحصل لنا ما أردنا لن أنساك ياحبيب العمر لميس/ كيف هذا؟ نجوى/ غدا سنتناقش في هذا الموضوع تغريد/ تنظر وتتأمل مايحدث,الحقيقة إنني مندهشة كيف لشاب مثل احمد ,بشخصيته هذه, ان يتزوج من هذه ال..... نجوى/ ارجوك توقفي,لاتكملي, اتعرفين ان هذه الفتاة هي اكثرنا تعاسة لإنها مخدوعة ,ارجوكم كفوا عنها,يكفيها ماهي فيه,كنت جادة ,فقد كانت هذه العروس بمثابة (كبش الفداء) الذي قدمته خالة صفية لدعائها,يالها من مسكينة.... انتهت السنة الميلادية وقد دخلنا سنة جديدة نحن الآن في العام 2003 م,هذه اخر سنة في الدراسة الجامعية, اخيرا سأتخرج,لقد مللت من الدراسة اريد أن ابدأ حياتي,اريد أن اعمل وانجز,,فهذه روعة الحياة,,لم يكن فيها شئ جديد, إلا اخبار أحمد التي تلاحقني اينما ذهبت, لكني لم اكن اكترث,فقد اعجبتني قصة الدواء هذه,صحيح انني وعدت الطبيب ان لا أتناوله بعد اليوم,وقد وفيت بوعدي,فأنا اخشى على صحتي,لكني انكث بهذا الوعد عندما اشتاق كثيرا لأحمد, عندما أسمع خبر عنه,يؤلمني ويضايقني,فأضطر ان أخذ جرعة دواء جديدة, لقد دعوت (الله) ان لا اراه مجددا في البناية وقد استجيبت دعوتي فلم اعد اراه منذ يوم زفافه...لكن خالة عفاف كانت تنقل لنا الأخبار كنا نجلس أنا ولميس في صالة البيت,ونتجاذب اطراف الحديث ,وبالطبع أنا كسولة بعض الشئ إلا انني اشتاق لأن أطبخ فجأة,وقررت أن اقوم بعمل صنفين من الطعام,واخذت لميس تضحكني وتزعجني في المطبخ وقد خففت عني وقت الطبخ, مر سريعا ولم اشعر به نجوى/ هل تعرفين يالميس,لم اشعر بالتعب أو بمرور الوقت وانت تثرثرين,فشكرا لثرثرتك ياصديقتي لميس/ هذا فقط من اجلك,وحتى تدركين أن وجودي في حياتك هي نعمة كبرى ويجب ان تشكري (الله) عليها بتقديم الأطباق الشهية واللذيذة لي كل يوم نجوى /اقسم أنني لم اضحك هكذا منذ زمن, كنت اضحك بصوت عال,حسنا جهزي نفسك ومعدتك لأن تستقبل أفضل طبق تذوقتيه في حياتك خالة عفاف/ اسعدكم (الله) يابناتي,لقد سمعت صوت ضحكاتكن,فسألت نفسي ماذا يجري هنا؟ نجوى/ انني اعد اطباقا لذيذة ,ارجوك ابقي معنا لتتذوقي منها خالة عفاف/ حسنا سانتظرك الى ان تنهين عملك, ,يبدو أن خالة عفاف استثارها منظري وانا اطبخ وقد تحركت مشاعرها لي , وكأنها تقول في نفسها,ياليت هذه الفتاة قد تزوجت بمن تحب فانفجرت بكل ماتعرفه عن زواج أحمد,وبدأت تسرد القصص,قالت لنا/ إن صفية أم احمد قد مرضت وتعبت كثيرا بعد زواجه,وكأن السخط قد حل بهم,تبدل حالهم إلى اسوأ حال,وحتى زوجها يحي أصبح كثير السهر وقد تمرد عليها فجأة, لقد عانت صفية الكثير والكثير,ورأيت مرة عندهم زوجة أحمد,فسألتها عن احوالها مع أحمد,فقالت صفية/ ان ابني قد وقع في الفخ, واوقعني معه,كل صباح يسمعني كلاماً جارحاً على سماعة الهاتف, كل يوم بمجرد أن اساله كيف حالك ياولدي أحمد/حالي مشؤوم وانت السبب يا أمي,إنني أظلم هذه المسكينة بصدي لها وبعدي عنها,واشعر أنني رجل قاس بلا قلب,كل هذا بسبب غرورك لن أنساك ياحبيب العمر صفية/ اصبح ابني يهددني كل يوم,أن يطلق هذه المسكينة, ثم اذكره بأنها لاذنب لها, لدرجة انني اشك أنه لم يدخل بها حتى الأن خالة عفاف/ اتصدقون,لم يدخل بها حتى اليوم,هذا ماعرفته من صفية,ستة اشهر ولم يهنأ هذا الأحمد,لا اقول إلا انني ارجوا له السعادة تسمرت في مكاني وقد همست لميس بكلمات بينها وبين نفسها,لم اسمعها ,ذهبنا إلى المطبخ لنعد الأطباق لميس/ سبحان(الله) هذه نقمة للخالة صفية نجوى/ ارجوك,لاتقولي مثل هذا الكلام,ولا تشمتي,حتى لاتدور علينا الدائرة,لكني لا اخفيكم سرا, أنني كنت فرحة,لإن هذا يعني أن أحمد لازال يفكر بي, وانا لازلت احبه, أجل بإمكاني أن اسامحه الأن,لقد اثبت لي أنه يحبني,وكل مافعله,لانه لم يجد حلا بديلا, لكني اخذت افكر في خالة صفية وغرورها,كيف سأتزوج من ابنها ,ثم فكرت في تلك المسكينة التي لازلت أراها (كبش الفداء),لا اعرف توترت مما قالت خالة عفاف, وغلبني حنيني , سحقاً لهذا الحب, لقد أضناني ....... في نفس الليلة بعد أن اغلقت الباب على نفسي لكي انام,غالبتني دموعي فهي تتساقط كأنني فقدت أحدا من عائلتي,لم تتوقف تلك الدموع,ربما لإنني حبستها,لكني مشتاقة لأحمد, والظروف لاتسمح ولا حتى بسماع صوته,سأخذ جرعة جديدة من الدواء,فقط هذه المرة,اريد أن انسى أحمد ونحن في الجامعة,كنا مجموعة من الزملاء وبالطبع هاهي لميس معنا لكنها تصغرنا بقليل,واقترحت أن نذهب سويا مع الأصدقاء إلى ناد ليلي,,نلهو ,نرقص,نغني,حتى نخرج كل مالدينا من طاقة للحب لم تصرف في مكانها الصحيح لميس/ مارأيكم ,يوجد ناد ليلي,,يغني فيه بعض الشباب الصغار,وهو اشبه بحارة المجانين,فكل شئ مباح,طبعا في حدود, لاتفهمو كلامي خطأ نجوى/ نعم أنا أوفقك, وبدأ الاصدقاء من الشباب والبنات يوافقون وقد اتفقنا على الرحلة كانت الساعة التاسعة مساء ونحن في يوم الإثنين,لكني كنت مشتاقة لهذا المكان,اصبحت ابحث عما يلهي حياتي,لم أعد اكترث بأحد,استأذنت من أمي وشعرت انها غاضبة,لكني خرجت على الفور عادل وهو احد الأصدقاء/ماهذا الجمال يانجوى,اخذ يمازحتي طوال الليل,وانا اتقبل كل مايفعله,كان شبه ثمل,لقد شرب عدة مشروبات,لديه الحرية فيما يفعل,وانا لدي الحرية اليوم سارقص معه نجوى/ مارايك ,هيا لنرقص,اخذنا نرقص ونلهو وكأننا من بنات الليل, لو رآني احد افراد عائلتي لأغمى عليه,,قضينا ليلا جميلا, اعجبتني هذ الحرية الجسدية, لقد تحرر جسدي من ضغوطه اليومية, الرقص والغناء خففوا عني كثير, بالمناسبة لم افعل شيئا غير هذا.. لن أنساك ياحبيب العمر قضينا ثلاثة اشهر تقريبا ونحن في نفس الحال ,كل يومين او ثلاث نذهب الى هذا النادي الليلي,نرقص,نغني,حتى انا غنيت معهم برغم صوتي ليس غنائيا بالمرة,لكني اشعر بانتشاء عندما اغني امام الجميع,ادركت حينها, أننا نعيش في مجتمع مكبوت,أجل,فقواعد المجتمع لا ترضى أن نغني امام جمع من الناس,نسمع الاغاني لكن لا نغني,برغم ان الغناء يأخذ الروح إلى ابعد سماء,ياله من شعور ..... صحوت مرة من نومي بعد ان رأيت حلما هزني من الداخل,رايت جدتي الغالية رحمها (الله) تعالى,في شكل جميل وبصحة جيدة جدتي /مابك يانجوى لماذا تردين لي كل دعوة أدعوها لك؟ نجوى / كيف تقولين هذا ياجدتي,أنا أحبك كثيراً وقد اشتقت إليك,وكان صوتي متعب جدتي /اكملي مسيرتك,كررتها,ثم اختفت,نهضت من نومي فزعه , ماذا تريد أن تقول لي,شعرت لأول مرة بأنني تبدلت ,تغيرت,سرت في طريق ليس طريقي,ماذا على ان افعل الآن قررت أن اقطع هذا النادي الليلي,وأن اغيرمساري تماما,تذكرت فجأة صورة صلاح ,ذلك الطفل الفلسطيني,لازلت اذكره جيدا, لماذا لا تكون البداية من هنا,,قررت أن ابدأ بمشروع خيري لإخواننا في فلسطين,ناقشت تغريد ولميس وتامر في الأمر, الموضوع جاد ويحتاج إلى مشورة ودعم, وأخيرا وافقني الجميع على إقتراحي حتى والدي قال لي: أنا اشعر أنك ستكونين سببا في نهضة هذه الأمة يانجوى ,وقد وضع يده الحنونة على رأسي ...تفائلت,,فرحت,,,زاد حماسي للأمر شؤون الطلبة في الجامعة,,الدكتور فرحات, نجوى/ السلام عليكم جميعا د.فرحات/اهلا وسهلا,وعليك السلام يابنيتي نجوى/ هل تسمح لي ببعض الوقت؟ لن أنساك ياحبيب العمر د.فرحات/اجل تفضلي ,ما اسمك؟ نجوى/ اسمي نجوى,في اخر سنة كلية الأداب,قسم اللغة الانجليزية د.فرحات/ ممتاز,هات ماعندك نجوى/ لدي اقتراح أرجوا أن تكون صبوراً معي د.فرحات/تفضلي انا انصت لك بكل حواسي نجوى/ فكرت كثيرا في مشروع تنموي يخدم أبناء الوطن ويخدم قضية فلسطين,فرأيت مشروع كل يوم (ربع دولار) د.فرحات,ابتسم,ماهذا الاسم الغريب؟ نجوى: تمهل,اقصد, اننا في كل يوم نبتاع لأنفسنا طعاما وشرابا من كافتيريا الجامعة واقترحت ان نضع صندوقا ملاصقا للكاشير في أي كافتيريا داخل حرم الجامعة ولايمكن اخذ الفاتورة الحسابية إلا عندما نودع ربع دولاراً فقط, تخيل كم سنحصل في كل يوم؟ د.فرحات,ثم ماذا؟ لن أنساك ياحبيب العمر نجوى/ ثم في اخر كل شهر ميلادي سيصل المبلغ الى مليون دولارا واكثر فنحن أكثر من سبعون الفا من الطلاب والطالبات هذا بالإضافة إلى المعيدين والموظفين,ثم نوزعها بالتساوي بين اهلنا في فلسطين,والباقي يوزع على العائلات المحتاجة في منطقتنا د.فرحات/ انا سعيد بما اسمعه منك,لكن لاتدركين حجم هذا ,,فمشروعك خيري وأهدافه طيبة جدا, لكني اشعرانه مستحيل الحدوث نجوى/ لماذا؟ شعرت ان اليأس بدأ يتسلل الى قلبي د.فرحات/يابنيتي هذه جامعة حكومية ولايجوز لنا ان نرغم الطلبة والموظفين على دفع أي مبلغ, إلا في حال واحد نجوى/ وماهي هذه الحال؟ د.فرحات/ أن يكون لدينا تصديقاً معتمداً من وزارة التربية والتعليم ويعمم قرار بشأن هذا نجوى/ ولما لا يحصل هذا؟ د.فرحات / ببساطة لإننا لانستطيع أن نقنع احدا بهذا,,لاتظني انني يمكنني ان اقنع احدا في وزارة التعليم العالي بهذا.. لن أنساك ياحبيب العمر نجوى/ فهمت, أنت لاذنب لك وليس بيدك شئ, لكنني اعدك سأفعل مابوسعي,,شكرا لك,,نهضت من مكاني وانا تعيسة بعض الشئ لكني لازلت متمسكة بالأمل في طريق خروجي من مكتبه, التقيت بصديقتي إيناس,ناقشتها في الأمر,كنت متحمسة ,ردت بكلام لم يعجبني لقد احبطتني إيناس/ نجوى, ألن تأخذي قراراً أن تكبري, دائما تعتقدين انك إنسانة مهمة وسوف تنجزين شيئا يحرك هذا العالم,اتركي عنك هذا نجوى/ نعم انا اعتقد هذا,وقد نظرت اليها وانا اشفق على نفسيتها,إنها مريضة تعاني من عقدة النقص وتحب أن تنتقص كل نجاح,لايعجبني هذا منها لن أنساك ياحبيب العمر إيناس/ افهميني,انا لا احبطك,ولكنك غير عقلانية في تصرفاتك

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com. If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions