وقد القيت كلمة شكرت فيها,عمادة الجامعة والتعليم العالي على جهودهم وتشجيعهم,, وعند خروجي,وجدت عزيز واقفاً أمامي يحيني/ تهانينا لك يازميلتي,ماداً يده ليصافحني
نجوى/ اشكرك على لطفك,,
لن أنساك ياحبيب العمر عزيز/ هل تسمحين لي بقهوة جديدة عوضا عن تلك التي القيتي بها علي, ابتسم
نجوى/ بالتأكيد,حتى اعوضك عن قهوتك التي سكبت بسببي,,وضحكت,شعرت انه مجنون, الفاظه غريبة, وهو يضحكني بطريقة ,لم اضحك بسبب احد قبل ذلك إلا لميس,هي من تستطيع ان تضحكني حتى في احلك المواقف,اما عزيز,فهو غريب بالنسبة لي, لكنه يضحكني بالفعل,خاصة غمزات عينيه,لازلت اتذكرها واضحك...
عزيز/ سأقابلك عند المقهى بعد دقائق
نجوى/ انتظرك, أردت أن أرد له لطفه معي , لا أكثر, صدقوني, ارجوا ألا يفهمني احد بشكل خاطئ,
عزيز/ ارجوا ألا أكون قد تأخرت
نجوى/ تفضل,هل اطلب لك قهوة الآن
عزيز/ اتمنى ذلك, على الاقل تعوضينني عن كوبي الذي فقدته بسببك
نجوى/ لم اتمالك نفسي ,اريد ان اضحك, لكن تذكرت شخصيته الحساسة ,فقلت,بالتأكيد,لك عندي كوبا من القهوة ,
عزيز / اجل ولن اتهاون في حقي,,,, هذه المرة ضحكت, لا اعرف من اين يأتي بكلماته ,وحركة عينيه,على الرغم انني رأيت فيهما, شيئا من الحزن أو لنقل التأمل ,والعمق,لم يكن رجلاً عاديا,اشعر انه يحمل أسراراً وغموضا
نجوى/ والآن هل تأقلمت في هذه الوظيفة الجديدة
عزيز/ نعم اجد نفسي مستمتع,إلا مع زميلة جديدة لااعرف ماذا حل بها,,كل مرة تقابلني فيها تصطدم معي,هل تعرفين لماذا ؟ ويبتسم
نجوى/ ربما هي لاتعرفك تمام المعرفة, ولاتنتظر في هذه الحالة أن تكون ودودة معك,فالناس عادة يحذرون من العلاقات الجديدة
عزيز/ حسنا,أنا من منطقة ريفية بالقرب من الجبال في شمال البلاد, وهذه أول مرة أقطن هذه المدينة الكبيرة, لذلك قد تشعرين أنني لا افقه مايحدث حولي
نجوى/ لا على العكس,انا اشعر انك من منطقتنا, كلامك وطريقة لباسك تدل انك من هنا
عزيز/ هل تعتقدين أن اهل الارياف كلهم بلهاء,تقليدين
نجوى/ بالطبع لا,لكن أنت تظهر بمظهر لايختلف عن اي شاب يعيش هنا,ماهو الغريب في كلامي
عزيز/ لا يوجد غريب,انت فقط نقلتي التصور الذي تعتقدونه عن أهل الأرياف والجبال,نحن اناس طبيعيون مثلكم,ولا ينقصنا شئ
نجوى/ اعرف هذا,لما تقول مثل هذاالكلام
عزيز/ لاعليك,وانت ماذا عنك
نجوى/ ماذا تريد ان تعرف؟
عزيز/ متى تعينت هنا؟
نجوى/ قبل عام تقريبا
عزيز/ لكن لايظهر عليك أنك تهتمين بشؤون الأخرين,فاليوم اكتشفت جانبا جديدا من شخصيتك
نجوى/ هل تمانع فيما اكتشفته عني
عزيز/ على العكس, انا سعيد انك بهذا الحنان, واقترب مني فجأة
نجوى/ ماذا تعني؟
عزيز/ لا شئ لما تخافين
لن أنساك ياحبيب العمر نجوى/ ولما اخاف منك, انت مجرد زميل عمل
عزيز/ مؤكد نحن اصدقاء
نجوى/ أجل بالتاكيد, ضحكنا وانهينا النقاش,وكان كل مايعجبني انني اضحك بسبب تعليقاته,والغريب في الأمر أنه لايضحك ,بل يتحدث بطريقة عفوية
لميس/ ماذا هل وقعت في عزيز؟
نجوى/ هيا كفي عن ملاحقتي بهذه الأسئلة,هل تعتقدين ان العشق والغرام ينتظرنا خلف الابواب
لميس/ لاتتهربي من الموضوع,ماذا يعجبك فيه؟
نجوى/ لاشئ,اتعرفين,هو فقط يستفزني ,ويضحكني احيانا,لكني لا اشعر بشئ تجاهه, صدقيني
مرت ستة اشهر, ونحن لازلنا اصدقاء وزملاء عمل فقط,حتى رقم هاتفي لم يكن يعرفه,ربما لانني حذرة ولا أريد أن ادخل في علاقات مع أي صديق لي,اكتفي بعملي معهم
في إحدى الأيام ونحن في حرم الجامعة,اقترب مني أحد الأصدقاء وهو معيد معنا في القسم ويكبرني ربما بثلاث أو أربع سنوات, والحقيقة أنه ثقيل الظل ولا أحب أن أحتك به, لكنه يحاول التقرب مني,هو من هذا النوع من الرجال يقترب من اي فتاة تعجبه,بدون مقدمات,لاتعجبني شخصيته,مر بجانبي وقال/نجوى هل ارافقك الى المقهى ونتحدث قليلا
نجوى/ اود ذلك لكني مشغولة الأن, وابتسمت بلطف
المعيد/ أه, الاتلاحظين انني في كل مرة ادعوك فيها لكوب من القهوة,ترفضين
نجوى/ لا بالتاكيد,انت فهمتني خطأ, لكني حقيقة مشغولة الان
المعيد/ أم انه حلالا لغيري ومحرم علي أن احتسي معك كوبا من القهوة,ونظر من بعيد الى عزيز لانه كان يقف في اخر الممر
لن أنساك ياحبيب العمر تعالت اصواتنا,وسمع عزيز كل الحوار
عزيز/ لماذا تكلم صديقتك بهذا الاسلوب,جاء مسرعا وقد شمر عن ساعديه ورفع أكمام قميصه
المعيد/ اخرس من تكون انت لتسألني,وبدأ الاثنان في العراك,كنت اقف صامتة,شعرت اني ظلمت عزيز بصدي له احيانا,فهو شاب لطيف,ويحاول ان يرضيني بأية طريقة,ووقفت انظر الى عينيه,حيث هي اكثر مايجعلني اتسمر في مكاني,
نجوى/ ارجوكم, انتهى الامر,استأذن الان, خرجت مسرعة
لحقني عزيز/ لا عليك منه يانجوى, لاتخافي لن يستطيع احدا أن يقترب منك وانا هنا,وامسك بيدي فجأة
نجوى / شكرا لك, وتجاهلت الامر, ربما انتابني شئ من الخوف , لاأريد أن أحب للمرة الثانية,تكفيني تجربتي مع احمد , فهمت منها انني لا حظ لي في الحب,سأنسى الامر
مرت اسابيع وايام وقاربت السنة الدراسية على الانتهاء,وقبل موعد الامتحانات النهائية, دخلت غرفة المعيدين, كعادتي ووجدت الجميع يتحدث عن عزيز
نجوى/ ماذا جرى يا اصدقاء ,هل حصل له مكروه؟
معيدة / نعم لقد توفت جدته في قريتهم, وقد اخذ اجازة لمدة إسبوع ,وها انا احل مكانه بالقاعات الدراسية
لن أنساك ياحبيب العمر نجوى/ هل هاتفه أحد؟
معيد اخر/ نعم لقد هاتفه,كان حزينا,من الواضح أنه كان يحبها كثيرا
نجوى/ تذكرت جدتي فجأة وتذكرت حزني عليها, شعرت بما يشعر به عزيز في هذ اللحظات,اتفهم مدى حزنه وضيقه,يجب ان اهاتفه,يا اصدقاء هل يمكن لي أن اعرف هاتفه الخاص
معيد/بالتأكيد, تفضلي,, سجلت الرقم بسرعة,,انتابتني مشاعر جميلة لا اعرف كيف لي أن اصفها,لكنها مشاعر بهجة,بإمتلاكي رقم هاتفه الخاص
نجوى/ الو مساء الخير
عزيز/ اهلا بك,من المتصل
نجوى/ البقاء(لله) في جدتك ,انا نجوى
عزيز/ شكرا لك نجوى, لكن لم اعتقد انك سوف تهاتفيني
نجوى/ انت صديق بالنسبة لي,واشعر بمشاعرك تماما,فقد مررت بنفس التجربة قبل سنوات,واقدر ماتمر به الآن
عزيز/ اشكرك بصدق, كان يتكلم بحرارة,برغم صوته الحزين إلا انه ابتهج لسماع صوتي,سوف اعود عما قريب واراكم إن شاء (الله)
كل يوم كنت اذهب الى الجامعة اشعر بملل,لاجديد,واصبحت انظر واتلفت علني اراه قد اتى,لأقدم له واجب العزاء,وجدت نفسي فجأة اتذكره ,شعرت ان غيابه قد اصابني بالضيق, في كل يوم لا اراه,اشعر بشئ من الكآبة وليتني لم أهاتفه لأعزيه,فقد شعرت بشئ غريب في هذه المكالمة.
لميس/ مابك ياصديقتي . هل من مكروه
نجوى/ لن تصدقي ,اتعرفين, إنني اشتاق لشخص لن يخطر ببالك ابدا, هل حزرت ؟
لميس/ بالتأكيد
نجوى/ من؟
لن أنساك ياحبيب العمر لميس/ عزيز,,فغرت فمي
نجوى/ وكيف عرفت؟
لميس/ لا انسى نظراته عندما قابلك عند قاعة المحاضرات قبل اسابيع, شعرت انه مهتم بك,وكأنه مشتاق بصدق,عرفت انك مهتمة به ايضا, خاصة انك كنت تستائين لذكر اسمه,وهذا يسمونه في علم النفس, بالدفاع النفسي, انت تتعمدين اخفاء مشاعرك تجاهه,
نجوى/ لم اعرف ان خيالك بهذا الاتساع, لقد كبرت حجم الامور, اهتمامي بعزيز,فقط لانه يسليني ويضحكني
لميس/ اعرف انك لم تحبينه بعد, لكني اشعران بينكما تجاذب عجيب,وخاصة انه من برج الميزان وأنت إمرأة الدلو وتعجبك شخصية الميزان وتتفقين معه تماما وانتما مكملان لبعضكما
نجوى/ ارجوك, لاتفسري كل الحياة بهذا الشكل, حياتنا ليست أبراجا وأفلاك
لميس/ ربما, لكن الابراج قد ذكرت في القران الكريم,على الاقل اشار لها بأهميتها
نجوى/ انا اصدق كثيرا مما تقولين,لكني لا احب ان اغلق على نفسي في دائرة الابراج أو حتى التقاليد, احب الانفتاح والتحرر, لااحب التقييد
لميس/ لانك من برج الدلو
نجوى/ ههههههه, لازالت تدورين في فلكك الخاص بك,عموما ,انا ارتاح لعزيز ولا انكر هذا,لكني لم اشفى بعد من حبي لأحمد
لميس/ هل يعقل هذا؟
نجوى/ هل تعتقدين انني نسيت احمد, لن انساه ماحييت, الان وقد سامحته على زواجه بأخرى,لن انساه, الحقيقة انني لا اريده زوجا لي, لكني احب ان اتذكر ايامنا الجميلة وذكرياتنا,كنا صادقين يالميس
لن أنساك ياحبيب العمر لميس/ اشعر ان وجهتك سوف تتغير ,وسوف تنسين أحمد تماما
نجوى/ لن استعجل الامور, لنرى اين ستأخذنا الليالي والايام ,مؤكد أن اقدرانا تكتب هناك فوق في اعلى سماء, لذلك اعتقد أنها جميلة كجمال خالقها ومقدرها.
في منزل إيناس,,بدأوا في تشطيب بيتهم وتجديده بعد وفاة والدهم,فقد توفي والدها قبل عام تقريبا,وقد أدينا جميعا واجب العزاء,وهاهم يحضرون البيت لمناسبات سعيدة,غريبة عقولنا الباطنة, تعطينا مانؤمن به داخلها كما هو,كانت إيناس تعتقد وتقول صراحة أن حياتها لن تسعد أو تهنأ إلا بوفاة والدها,وهذا ماحصل,بمجرد وفاته تقدم لها شاب طيب,وقد قبلت به,اتعجب من شخصيتها,لماذا لم تؤمن بالعكس, لو آمنت أنها سوف تسعد بوجود أي شخص في هذه الحياة,وتخطت كل العثرات,لاأحب ان اكون مثلها,لا اجد معنى لإن اربط حياتي ومصيري لمجرد أنني امر بظرف أو عائق قد يعوقني في تحقيق ما أريد, أنا مؤمنة أن العوائق داخل أدمغتنا وعقولنا, بل هي قناعة تمكنت من الإنسان لتمنعه عن مواصلة حياته بالشكل الصحيح,وهذه ليست فلسفة ولا تفكيرا منطقيا على العكس هذا تفكير وجداني نفسي,متصل بالروح العليا,اميل كثيرا لقراءة مثل هذه الكتب,والأن تتصل إيناس: الو,نجوى كيف حالك ؟ صوتها يدل على اخبار سعيدة
نجوى/ اهلا بك ياصديقتي, كيف حالك انت؟
إيناس/ انا بخير,واردت أن ادعوك لحفل خطبتي,لقد تمت خطبتي قبل ايام على شاب من اقربائنا,وسوف ادعوا لميس وتغريد, وهبة ,وبشرى تفضلوا جميعا
نجوى/ ااه رائع خبر سار بالفعل, ابارك لك حبيبتي ,وفقك (الله)
في حفل الخطبة,,كانت إيناس جميلة وقد كانت في احلى طلة لها,كنا مبتهجين,سعداء بهذا الحدث,جلسنا على طاولة واحدة,وكانت معنا بشرى,تبادلنا اطراف الحديث,كانت بشرى تنظر إلي وتبتسم كثيرا وكانت تردد,سبحان من جمع القلوب,,إلى ان قاطعتها تغريد كعادتها/ماذا تقصدين؟
بشرى/ لاشئ,ولازالت ترمقني بنظراتها, نظرات حنونة
تغريد/ حسنا,كما تشائين
بشرى/ مارأيك يانجوى هل تقبلين دعوتي على الغذاء في الغد؟
نجوى/ اتمنى هذا لكني سأعتذر لدي عدة أمور,وابتسمت,وفي قرارة نفسي,لن ادخل هذا البيت طالما لن ارى احمد
لن أنساك ياحبيب العمر بشرى/ اتمنى ان تحاولي,ارجوك,كأنها تريد شيئا,لم تتفوه بكلمة اخرى,لكن نظرتها اطلقت طاقة حدثتني بكل شئ,عرفت انها تريد أن تعيد الوصل بيني وبين أحمد,ولم تصدقني يومها تغريد,حتى لميس,استغربت,مع انها فهمت نظرة بشرى, وماترمي اليه
توجهت بإتجاه عروسنا إيناس,باركنا لها هذا الحدث,إلا اننا لم نسلم من لسانها السليط تخيلوا ماذ فعلت
بشرى/ تهانينا ايناس,ابارك لك حبيبتي
إيناس/ حبيبتك, لو كنت كذلك لكنت تسألين عني دائما, لكني افضل منك,وقد دعوتك اليوم, شعرت ان بشرى كانت ستبكي,يالها من فتاة سليطة اللسان
لميس/ تهانينا حبيبتي,
ايناس/ شكرا لك لكن في المرة القادمة ارتدي ثوبا أطول من هذا بقليل, ألا ترين الرجال من حولك ينظرون,,تلعثمت لميس واحرجت,, وبقي دوري الان ,هههه
نجوى/ أبارك لك ياحبيبتي
ايناس/ اشكرك, واتمنى ان تقبلي بأي رجل فلسنا مراهقات حتى نضع الشروط والقوانين حتى نقبل, اقبلي بأي شخص يطرق بابك,,,
نجوى/ ههههههه, حسنا سأفكر في الامر,,,وددت لو الطمها على وجهها, احرجتني بغبائها,خاصة ان البعض كان ينظر الينا ويسمع ماتقول
في الجامعة, كنت امشي بين ممرات الجامعة وسمعت صوتا يناديني,معقول,هل هو عزيز,,التفت ,فعلا ,لقد اتى ,شئ مضحك فرحت كالاطفال بلقائه,,هل لازلت اراهق,,,ربما
نجوى/ اهلاً بك عزيز,هل انت بخير؟ البقاء (لله)
عزيز/ الحمد(لله)على كل حال,كيف حالك انت
نجوى/ انا بخير,هل والدتك على مايرام
عزيز/ الحقيقة ان والدتي حزينة بسبب وفاة والدتها,لكن الأيام كفيلة أن تنسينا احزاننا,وظل يمشي معي في الممر, ونتبادل اطراف الحديث, وكأننا صديقين حميمين
نجوى/ انا سيعدة انك عدت الى عملك, لاشئ ينسينا احزاننا مثل العمل ,ينشغل تفكيرنا ,فننسى لو جزء منها
عزيز/ صحيح,وجدت أن غيابي لن يعيد لي شيئا,فقررت ان اعود قبل ان تنتهي اجازتي,هل تعرفين
نجوى/ ماذا؟
لن أنساك ياحبيب العمر عزيز/ اولا عديني انك لن تغضبي مني, فأنت تغضبين بسرعة, كانت نظراته كطفل صغير
نجوى/ اعدك,هيا تكلم
عزيز/ افتقدتك كثيرا,,ونظر نظرة لن انساها طوال عمري, جمعت كل الحب والحنان,شعرت لأول مرة بالأمان مع رجل أخر غير أحمد, هذه معجزة بالنسبة لي
نجوى/ وانت ايضا, وابتسمت
عزيز/ مارايك,رئيس القسم يرتب لإحتفال بمناسبة انتهاء العام الدراسي وارتئيت أن نقترح موضوعا شيقا مثل قضيتك التي حاربت من أجلها,
نجوى/ أنا, أي قضية؟ باستغراب
عزيز/ قضية فلسطين, هل تذكرين
نجوى/ آه, تقصد قضيتنا جميعا, هذه ليست قضيتي يا عزيز, إنما هي قضية أمة بأكملها
عزيز/ أُحب اتساع افقك,,واخذ يرمقني بنظرة تلو اخرى , لم اعد احتمل,إما أن اقبله وإما أن يبتعد,طاقته عجيبة, والجميل في الامر انني اضحك وابتسم بسببه, برغم حبي القوي لاحمد,إلا انني لم اكن اضحك بسببه,لإن شخصية احمد مختلفة قليلا,على العكس من عزيز,يجمع بين الرجولة والطفولة,يضحكني هذا الرجل
نجوى/ اشكر لك هذه المجاملة
عزيز/ هل ترينها مجرد مجاملة,انا صادق فيما اقول
نجوى/ حسنا هل سنرتب لهذا الحفل
عزيز/ نعم,إن اردت نتفق على موعد غدا مساء,مارأيـــك
نجوى/ موافقة,اين
عزيز/ دعيها لي,سأتدبر الأمر.وابتسمنا ,وصافحنا بعضنا,
لن أنساك ياحبيب العمر
0 التعليقات:
إرسال تعليق
قم بالتعليق باستخدام النموذج أدناه (أو عن طريق نافذة النموذج المنبثقة)