function replace_text_wps($text){ $replace = array( 'يحكي' => 'الإسم الجديد', 'الكلمة 1' => 'بديل الكلمة 1', 'الكلمة 2' => 'بديل الكلمة 2' ); $text = str_replace(array_keys($replace), $replace, $text); return $text; } add_filter('the_content', 'replace_text_wps'); add_filter('the_excerpt', 'replace_text_wps');

منتديات تغاريد: تطبيق القاوانين الكونية

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

منتديات تغاريد
تغاريد,منتدى,منتديات,بلاك بيري,يوتيوب,قيمزر,تحميل افلام,اشعار حزينه,قصائد,مسلسلات,فساتين,صور,روايات,توبيكات,ماسنجر,خلفيات,تسريحات وقصات شعر 
Beer of the Month Club

Sign up for the club and get 12 hard-to-fiind microbrewed bottles of beer delivered each month. Makes a great gift, too!
From our sponsors
تطبيق القاوانين الكونية
Sep 30th 2013, 00:21, by لن أنساك

خطوات تنفيذ هذا البرنامج:

الخطوة الأولى: إذا لم تكن عارفاً لما تريد, فقط تمكن من الوصول للهدوء في داخلك, وعندها الكون يمكن أن يساعدك. أكتب كل ما ترغب في الوصول إليه, وبكل التفاصيل, أكتب الأهداف بشكل نوايا لتبقى مستمرة في مساعدتك دائماً.

وكمثال:
** نيتي أن أحصل على (.......) هذا الشهر.
** أنوي أن أنجذب لمن أحب في حياتي.

الخطوة الثانية: صمم تأكيدات مناسبة لكل من الأهداف التي تضعها وتأكيداتك يجب أن تكون عقلانية وصادقة, وتكون مبنية على الحقيقة, ومتضمنة كلمات حميمية مثل: أنا أختار الحصول على (....) الآن, وأنا أتقبل هذا أو أي شيء أفضل منه.

بإستعمال كلمة أنا أختار, ستزيد من تعزيز التأكيد, وعبارة القبول بهذا أو شيء أكثر منه, مناسبة للتأكيد وستندهش بالنتائج التي ستأتي من وراء ذلك, ومن خلال إستعمال كلمة الآن تطلق قدرة الخلق. لأن الآن هي الوقت الوحيد الموجود, وهي الوقت الوحيد لتنفيذ ما يطلب خلقه, وبإستعمالها تكون قد حققت الحقيقة.

الخطوة الثالثة: برمج التأكيدات لتدخل في العقل أللاواعي, بمجرد أن يتقبل أللاوعي هذه التأكيدات على أنها حقيقية فإن عملية الخلق تحصل تلقائياً. لأن الأفكار الثابتة تصبح حقيقية, وبطريقة التأكيدات تصبح الأفكار مثبتة بإتجاه الهدف بإستمرار, ولكي تضمن قبول اللاوعي هذه التأكيدات بسرعة, عليك بالصبر ليقتنع بأن هذه حقائق مرة تلو الأخرى, عليك أن تذكر نفسك بترديد التأكيد التالي:

"في المستوى الأعمق, أنا متصل بالذكاء الأعلى في الكون الذي يخلق كل شيء في العالم المادي, أنا لدي القدرة على خلق كل شيء أرغبه وفي أي وقت, أنا مصدر كل شيء, أنا أختار الآن لأن أرى رغباتي مبرمجة في عقلي."

الخطوة الرابعة: راقب أفكارك لحظة بلحظة وإستمر في بقاء هذه الحالة. العقل لديه ميول مستمرة للفكر السلبي, هذه هي طبيعة الجنس البشري, إنها نتيجة التطور الإنساني. هذه الأنماط السلبية حملناها خلال عملية التطور لكي تنذرنا عند المخاطر, لكنها أصبحت أكبر عدو لنا في طريقنا للتنور, ولحسن الحظ, فإن الخالق وهبنا نظام الدليل الداخلي الذي يجعلنا متيقظين من أي أفكار سلبية. هذا الدليل هو نظامنا العاطفي, ففي كل مرة تشعر بوجود أفكاراً سلبية لديك, ستشعر بعاطفة سلبية, وهذا دقيق جداً. وكما تعرف فإن عواطفك هي ما يربطك بالكون, وفي كل مرة يكون لديك عواطف سلبية, تكون قد فقدت قدرتك على الخلق. عليك أن تكون حساس جداً لعواطفك, وكلما شعرت بعاطفة سلبية صحح مسارها بلحظتها ولا تجعلها تتجمع, أقتل الوحش وهو صغير, بدّل العواطف السلبية بأخرى إيجابية وذلك بالتفكير بالأهداف. ردد التأكيدات وفكر بأشياء تعتبرها عظيمة لك. وبذلك تكون قد عدت للمسار الصحيح ثانية, بجانب المراقبة للأفكار السلبية عليك أن تخلق المشاعر والعواطف الإيجابية بشكل واعي. وأفضل طريقة للوصول لذلك هي الإبقاء على حالة موجودة, وذلك بالشعور بأن كل طلباتك أتت حقيقة وأنت تتعامل معها. هذه أسرع الطرق لجلب طلباتك للواقع.

الخطوة الخامسة: أقم الإتصال مع نفسك العليا من خلال التأمل اليومي:
نفسك العليا هي جزء من الذكاء الخلاق اللامحدود وهي تعرف كيف تجعل طلباتك تتحقق, لكن عليك أن تعطيها الفرصة لكي تتكلم معك, وأي رسالة تأتيك من نفسك العليا تعامل معها بشكل فوري, فهذا أقوى دعم تستطيع الحصول عليه. لا تكرر أخطاء الآخرين بالنظر لإجابات خارجية, الجواب الحقيقي هو دائماً من داخلك, تستطيع إنتقاء أي شكل من التأمل حتى لو جلست لعشرون دقيقة صامتاً كل يوم, فهذا له فائدة عظيمة.

الخطوة السادسة: قبل الذهاب للنوم في كل ليلة إستسلم للكون من خلال وضع كل ثقتك به, أترك الكون يعمل على تلبية طلباتك حتى وأنت نائم, ردد هذه العبارة قبل النوم:

"أترك الكون لأن يعتني بكل تفاصيل طلباتي وما أرغب به من أهداف."
"أنا أشعر بالعظمة بهذه القوة التي تساندني والتي أثق بها مئة بالمائة."

طبق هذه الخطوات الستة من عملية التظهير, ولن تكترث أو تقلق على أنك لن تحصل على طلباتك ثانية, ستكون حقيقة سعيد بهذه الخبرة من التظهير والبرمجة لرغباتك.

قوة الحوار الداخلي: هناك صوت في داخلك يتكلم معك بشكل دائم وفي كل الأوقات, إذا أهملت هذه القوة في الصوت البسيط, ستكون قد فقدت أداة عظيمة في تطوير قوتك الشخصية. حوارك الداخلي ربما يكون جيداً وربما يكون سيئاً, فإذا كانت لديك عادة التفكير الإيجابي سيكون حوارك الداخلي في معظمة إيجابي, وستكون سعيداً ومحظوظاً في الفرح لهذه الإيجابية في الحياة. ولسوء الحظ معظم الناس لا يوجد لديهم عادة التفكير الإيجابي, ولذا فإن حوارهم الداخلي يكون سلبياً, وهم يعملون بصعوبة لتطوير أوضاعهم. فهم يسحبون أنفسهم للخلف بإستمرار وفي كل الأوقات, ويتعجبون لماذا لا يتطورون.

كمية النجاح والإنجاز التي تحصل عليها في الحياة مرتبطة بشكل مباشر مع نوعية الحوار الداخلي للفرد, وحيث أن الحوار الداخلي هام جداً للتطور الشخصي, فنحن حقيقة بحاجة لفهم قوانينه وكيف تعمل بشكل أفضل.

حوارنا الداخلي يعمل بالحكمة والتطوير بشكل ثابت, لكل ما نراه وما نسمعه وما نحس به. حوارنا الداخلي يعطينا عليه الحكم بأنه جيد أو سيء, سليم أو خاطيء, معتمداً على خبراتنا السابقة, وهذا هام جداً لبقائنا. فإذا رأيت ثعبان, فإنه يخبرنا أن هذا خطر, وإذا رأيت زهره فإنه يخبرنا أنها جميله, فهو يعمل كدليل حماية ليحميك من المخاطر, وهذا المحاور الداخلي ليس مساعداً بإستمرار حين يكون الأمر مرتبطاً بقدرتك الشخصية. هل لديك العادة في أن تقول (لا أستطيع), إذا كانت موجودة, أقترح عليك إزالتها من قاموس لغتك, وهذا ربما أفضل إقتراح أقدمه لك. كن حذراً من محاورك الداخلي حينما يخبرك أنك لا تستطيع فعل شيء ما. لكي يحميك من المخاطر فإن محاورك الداخلي لديه الميل لتجنب عمل أي شيء جديد, نيته جيدة فهو يحاول حمايتك, لكن بنفس الوقت يقوم بتحديدك. ولكي تنمو عليك أن تدخل بتحديات جديدة, كي تتعلم أشياء جديدة, إفترض أنك تريد الوصول لإمتلاك مليون دولار ولم تفعل ذلك في الماضي, ستصل لمخزن خبراتك السابقة في عقلك ولن تجد الطريق للوصول لما تريد, محاورك الداخلي يستنتج أنك لا تستطيع, وسيعمل بقوة ليقنعك بأن ما يقوله حقيقة, لأنه لا يريدك أن تكون في الخطر, وفي الحقيقة عليك أن تتعلم مهارات جديدة وتوجهات فكرية جديدة حول المليونير لكي تختبر كيفية الحصول على المليون, فأنت لن تجد الحل في خبراتك السابقة.

غيّر حوارك الداخلي السلبي بحوار داخلي إيجابي, لا تأخذ بكل ما يقوله محاورك, فكر بخطوة واحدة للأمام وإسأل نفسك: هل ما قاله محاورك حقيقي؟ كن حذراً من محاورك السلبي وبدل الحوار بإيجابي, وهذا كل ما تستطيع عمله لتصل للنجاح والإنجاز .طريقة بسيطة جداً لكن الكثيرين لا يعرفون ما هو جيد وما هو غير جيد, وكل الوسائل المتبعة لا تفي بالغرض طالما أن الناس لا تغير من نظرتها لكيفية التعاطي مع الأشياء فقط عندما يتحققون بأن الحلول لأي مشكلة ليست في الخارج, بل هي في داخلهم عندها يبدأون بحل مشاكلهم. لنتذكر دائماً أنه بداخل كل منا حل لكل مشكلة من مشاكلنا, الحل موجود مسبقاً فينا, بداخلنا جزء أبدي يعرف إجابات كل مشاكلنا, وكل ما نحتاجه هو أن نتصل بهذا الجزء ونستمع إليه, وعند نجاحنا بذلك فلن يكون لدينا مشكلة بدون حل, وهو يعرف ما هو مناسب لنا وما هو ليس مناسب لأنه يعرف كيف يعمل الكون الداخلي, حقيقة هو الكون نفسه.

علينا الإنصات لنفسنا الحقيقية أكثر وأكثر وبذلك سنعرف الإجابات الصحيحة أكثر وأكثر, بإستمرار علينا تغيير حواراتنا الداخلية السلبية إلى إيجابية, وليس مطلوباً عمل ما يصعب عمله, لأنها تحدث تلقائياً عندما تعتاد على الإصغاء لنفسك الحقيقة.

للمساعدة في تسريع هذه العملية, عليك بالتمرين التالي:

في كل مرة تنظر بها للمرآة اجعل عيونك تتصل بتخيلك وردد بصمت هذه الجمل:

1 - أنا مستقل تماماً عن معتقدات الآخرين سواء كانت جيدة أو سيئة.
2 - أنا لست أقل من أي واحد.
3 - أنا جريء في مواجهة كل التحديات.

كرر هذه العبارات بإستمرار إجعلها عميقة بمضمونها لتدخل لوعيك, وسترى حياتك تتغير تلقائياً.

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

منتديات تغاريد: المبدأ السادس: مبدأ العمل في اللحظة الحالية (الآن):

منتديات تغاريد
تغاريد,منتدى,منتديات,بلاك بيري,يوتيوب,قيمزر,تحميل افلام,اشعار حزينه,قصائد,مسلسلات,فساتين,صور,روايات,توبيكات,ماسنجر,خلفيات,تسريحات وقصات شعر 
Ever want to impress your boss or that special someone?

Learn the basics of wine tasting from glassware to history to tasting techniques in this online course. This is a course you're sure to enjoy!
From our sponsors
المبدأ السادس: مبدأ العمل في اللحظة الحالية (الآن):
Sep 30th 2013, 00:18, by لن أنساك

حينما نفهم معنى الوقت سوف لن نكون قلقين على خبراتنا ولن نكون تعساء وغير سعيدين ثانية, فالوقت المعتاد هو مجرد فكرة واهمة, وليس مهماً كيف هو وَهْم هذا الوقت, وَهْم الماضي والحاضر والمستقبل. فكلها أوهام - هذا ما قاله أينشطاين. الدراسة العلمية في المادية الكوانتية أثبتت بأن اللحظة الوحيدة في الوجود هي الآن, فلا وجود للماضي ولا للمستقبل, هناك لحظة واحدة وهي اللحظة الحالية, والماضي والمستقبل هي مفاهيم موجودة فقط في العقل البشري, وما فكرت به في الماضي أو في المستقبل هو مجرد وهم في عقلك. الآن هي الوقت الوحيد في الوجود, وخداع الوقت جعلنا نفكر بأن لحظات الماضي والحاضر والمستقبل منفصلة عن بعضها, وفي الحقيقة أنها جميعها حدثت الآن, كل شيء يحدث الآن, وإذا لم تكن مقتنعاً بهذه الفكرة جرب أن تفعل شيئاً بالأمس أو غداً. يستحيل ذلك, فكر به جيداً, متى تذكرت ماضيك!!! تتذكره الآن, متى حلمت حول مستقبلك!!! حلمته الآن. ليس هناك أي معنى لأن تختبر الماضي أو المستقبل, وذلك بسبب عدم إمكانية إيجادهما في الحقيقة, إنهما فقط فكرة عقلية, عندما تفكر بأنك في الماضي أو في المستقبل, أنت في الحقيقة لا زلت في اللحظة الحالية, ليس هناك إنفصال في الزمن, كل شيء يحدث الآن. وعندما تعيش حقيقتك في الآن لن تواجه أي مشكلة على الإطلاق, فكل ما يسمى مشاكل تحدث في خيالك المستقبلي, فأنت إختبرتها بعقلك وإذا ركزت بشكل كامل على اللحظة الحاضرة وتوليت ما يفترض أن تتولاه في اللحظة, سوف لن تختبر أي مشكلة.

حكيم قال: أنا لست قلقاً على الماضي ولا أخشى المستقبل, لأن حياتي مركزة بالأساس على الحاضر, وردّي الصحيح يأتيني عن كل حالة حينما تحصل. هذا هو وعي اللازمن, في اللازمن نعي, لا نختبر الخوف ولا التوتر والقلق, نكون متدفقين, فنحن مع مصدر الطاقة الواحد الذي يعمل في لحظة الآن.

طريقة واحدة لإختبار وعي اللازمن هي في إختيار العيش باللحظة الحالية, راقب عقلك ولاحظه, أنه يحاول دائماً الهروب من الحاضر, لأن نقطة المرجعية الوحيدة لديه هي الماضي, تستطيع ملاحظة ذلك بسهوله, اللحظة التي تتحقق من عقلك فيها هي التي يهرب فيها من الآن.

حيث أن اللحظة الوحيدة الموجودة هي الآن, فالسؤال هو لماذا أختبر ما أختبره الآن, وليس أي شيء آخر؟ الجواب هو أنك إخترت في هذه اللحظة السحرية من الآن. هناك عدد لا محدود من الأشياء تنفذ, وأنت حر في أن تختار أي منها لتختبره, أنت أخذت إختيارك من خلال إرسال أمر للعقل الكوني مصدر الطاقة, معتمداً على الوضوح والثبات, العقل الكوني يقوم بإحضار ما أرسلت بطلبه تماماً, فأنت أرسلت بطلبك, الكون أخذ التعليمات وعمل عليها تماماً, وهذا تماماً ما تختبره أنت الآن.

من المهم أن تعرف أن الكون يأخذ التعليمات منك, جيدة أو سيئة, ويعمل بالتساوي عليها, فهو لا يختار شيئاً لك, عليك أن تختار ما يناسبك بثبات ووضوح, وعندما تأخذ إختيارك دع الكون يتولى التفاصيل.

كيفية وضع المبدأ في التطبيق: راقب عقلك بثبات, إجعله مركزاً على اللحظة الحالية, وفي كل لحظة تشعر أنك قلقاً على المستقبل, ذكر نفسك: الآن هو الوقت الوحيد الموجود, الماضي والمستقبل هما مجرد وهم موجود في عقلي, أنا أختار التركيز الكامل في اللحظة الحالية الآن, تمرن يومياً على التأمل, إختبر الوعي في اللازمن.

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

منتديات تغاريد: المبدأ الرابع: قانون أو مبدأ كل الاحتمالات: قانون الممكن:

منتديات تغاريد
تغاريد,منتدى,منتديات,بلاك بيري,يوتيوب,قيمزر,تحميل افلام,اشعار حزينه,قصائد,مسلسلات,فساتين,صور,روايات,توبيكات,ماسنجر,خلفيات,تسريحات وقصات شعر 
Want free Kindle ebooks?

Sign up to receive the best freebie Kindle ebook deals in your email every day.
From our sponsors
المبدأ الرابع: قانون أو مبدأ كل الاحتمالات: قانون الممكن:
Sep 30th 2013, 00:17, by لن أنساك

هذا المبدأ هو الأساس الطبيعي للكون الذي نعيش به وفيه, إنه الأساس الطبيعي لكل الوجود المادي, سواء كان على شكل سيارة أو جسم بشري أو ورقة نقدية, كلها وجميعها تخضع لهذا المبدأ. وبفهمنا لهذا المبدأ, سيتحول ويتغير فهمنا آنياً للعالم المادي الذي نعيش فيه, وموقفنا العقلي لن يكون كما هو. فمبدأ كل الاحتمالات يقول: أن الكون الذي نعيش فيه هو حقل لكل الإحتمالات, كل شيء في هذا الكون يحتمل أن يكون في كل الحالات, وهو تفعيل لما نلاحظه, وهو يعني ببساطة أن كل شيء مادي أتى للوجود فقط بسبب ملاحظتنا له, وعندما نسحب ملاحظتنا هذه يصبح الأمر إحتمال.

فمثلاً: الغرفة التي تعيش فيها جاءت للوجود فقط لأنك تنظر اليها, وفي اللحظة التي تبعد إنتباهك عنها ستختفي فجأة, إنها الحقيقة. العلماء أثبتوا ذلك وقالوا أن هذا حقيقي, فحيث أن كل شيء في الكون متكون من جزيئات الذرة, وهي أساس كل تشكيلات بناء الكون, فإن الشيء الغريب في هذه الجزيئات أنها لم تشاهد مطلقاً ونحن نعرف وجودها من خلال ملاحظة ما يتخلف عنها الشيء الآخر المهم عنها. هي أنها توجد فقط عندما نلاحظها, فعندما نضع إنتباهنا عليها, تظهر كفعل في الفراغ الزمني.

أصبح واضحاً أن كل شيء لا يحتمل وجوده بدون الملاحظة والإنتباه, فهذا الكون حقل لكل الإحتمالات. ولكن ما تأثير هذا المبدأ علينا؟ إنه يفعل كل شيء فينا, بسبب أن كل ما نطلبه هو أيضاً إحتمال أو إمكانية. كل ما نطلبه وليس مهماً إن كان سيارة أو صحة للجسم أو محبة في علاقة إلهية, كلها تدخل في هذا الحقل من الإمكانيات التي نسميها الكون, فنحن نأتي بها للحقيقة من خلال قانون الجذب. ولنتذكر أن كل شيء يمكن وجوده يوجد الآن, حتى تصور العيش في حياة الثروة وإختبار الغنى الغير محدود, هي موجودة مسبقاً في هذا الحقل لكل الإمكانات والإحتمالات جيء بها للحقيقة من خلال قانون الجذب. ولنتذكر أن كل شيء يمكن وجوده, وسبب عدم رؤيتنا لها أو اختبارنا لها هو بسبب أننا لم نعيرها الإنتباه والتركيز الكافي. وفي اللحظة التي نبدأ بوضع التركيز والإنتباه عليها, يقوم الكون بالبدء بجلبها لحقيقتنا. فالكون متحرك وهو يتبع تعليماتنا بدقة وإلتزام, لذا علينا أن نكون حريصين على الكيفية التي نعطي بها هذه التعليمات. فالطريقة الوحيدة التي نوصل تعليماتنا من خلالها للكون هي ذبذباتنا, فعلينا أن نكون حساسين جداً في الكيفية لتشكيل ذبذباتنا, فذبذباتنا محددة بإنتباهنا في اللحظة الحالية وفي الوقت الذي نلاحظ ذبذباتنا بأنها ليست متناغمة مع ما نرغب بإيجاده, علينا أن نقوم بتغيير تركيزنا. فالكون يتبع تعليماتنا تماماً وسيان عنده ان كانت جيدة أو سيئة, لذا علينا أن نكون حساسين لهذه الذبذبات لحظة بلحظة, وهذا هو مفتاح هذا الدرس.

ولتطببق هذا المبدأ: من هذا اليوم علينا أن نمرن عقلنا ليرى الأشياء بشكل مختلف, مهما كان الشيء الذي نراه, علينا أن لا نراه على أنه جماد وصلب, لنذكر أنفسنا أن هذا حدث لفراغ زمني أتى للوجود من خلال ملاحظتنا.

لنراقب انتباهاتنا لحظة بلحظة, لنبقي إنتباهنا وتركيزنا على ما نريد تحقيقه, ولنعرف أن الكون يعمل حتماً على جلب ما نريد إلى حقيقتنا.

لنذكر أنفسنا بشكل متكرر وقدر الإمكان يومياً, بأن كل ما يمكن أن يوجد يوجد الآن في اللحظة الحالية, فنحن نقرر ما نطلبه الآن من خلال تحويل إنتباهنا وتركيزنا.

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

منتديات تغاريد: المبدأ الخامس: مبدأ الوجود

منتديات تغاريد
تغاريد,منتدى,منتديات,بلاك بيري,يوتيوب,قيمزر,تحميل افلام,اشعار حزينه,قصائد,مسلسلات,فساتين,صور,روايات,توبيكات,ماسنجر,خلفيات,تسريحات وقصات شعر 
Beer of the Month Club

Sign up for the club and get 12 hard-to-fiind microbrewed bottles of beer delivered each month. Makes a great gift, too!
From our sponsors
المبدأ الخامس: مبدأ الوجود
Sep 30th 2013, 00:18, by لن أنساك

هذا واحد من أهم المباديء القوية التي تساعدنا للوصول لتحقيق أهدافنا دائماً وبإستمرار, وعندما نستعمله بشكل صحيح, نكون بغير حاجة لأن نقلق, سنكون بذلك قد بدأنا نخلق إحتياجاتنا بشكل سهل وبدون جهود.

مبدأ الوجود يقول ببساطة: بأن كل ما نريده أن يوجد, علينا إختيار وجوده بحالته المطلوبة أوالموجودة أو المستجدة, فإذا كنت ترغب أن تصبح غنياً على سبيل المثال, فإن الطريقة الأسرع للوصول للغنى هي أن تعيش الغنى. لماذا حالة الوجود مهمة جداً؟ لأن حالة الوجود محددة بأفكارنا وبالطريقة التي ننظر بها للأشياء. فإذا كنت في حالة من الفقر, ستفكر وستتصرف مثل الفقراء. وإذا كنت في حالة غنى سترى الأشياء بشكل مختلف, فعندما تكون في وضع الغنى, ستبدأ بالنظر للأشياء بمنظور مختلف وأفكارك ستتغير وكل شيء في عالمك سيتغير. وكما يعلمنا القانون الكوانتي فإن الجزيئات الذرية تتغير بسبب ملاحظاتنا وإهتماماتنا.

كما هو العالم الصغير, هو نفس وضع العالم الكبير, غيّر طريقة ملاحظتك للأشياء, ستتغيرالأشياء التي تلاحظها. والرسالة هنا بسيطة, غيّر حالة وجود إرادتك, وغيّر طريقة النظر للأشياء والإرادة, ستتغير الأشياء التي تنظر إليها بكل تأكيد. فإذا أردت أن تصبح غنياً بغض النظر عن ظروفك الحالية, أعلن للكون: أنا غني, ولا تجعل العالم الخارجي يخدعك. ما يفشل الناس في فهمه هو أن حالاتهم الخارجية لا تراقبهم, الحالات الخارجية تؤثر في الخيارات التي نصنعها حتى الآن. فإذا إنهزمت أو إنكسرت, السبب الوحيد لذلك هو أنك إخترت أن تكون في حالة الهزيمة في الماضي, وعالمك الخارجي جاء ليعكس لك حالتك بوضعية الهزيمة. أنت لم تختر أن تنهزم بدون سبب, ولكن بلا وعيك إخترت الهزيمة.

الآن فهمنا أن العالم الخارجي هو إنعكاس لحالتنا في الوجود, لذا علينا تغيير عالمنا الخارجي بوعينا من خلال تغيير حالة وجودنا.

بكامل وعيك أكد للكون: أنا غني, إعلنها بثبات وأشعر بمشاعر أن تكون غنياً, حتى لو لم يكن معك أي مال على الإطلاق في هذه اللحظة, إبق على تأكيدك لهذه الحقيقة, حيث أنك في المستوى الكوانتي غني مسبقاً, وأي شيء يمكن أن يوجد سيوجد الآن, برغم تصورك في أن خبرة الغنى وجدت مسبقاً, وسبب عدم رؤيتك لها هو بسبب وهم الوقت الذي حماك من خبرة الغنى, وما عليك أن تفعله هو تغيير وعيك وإختيار حالة وجود الغنى الآن, وستختبر بسرعة ذلك في العالم المادي.

الكون يتكفل أمرك من خلال مشاعرك وحالتك, فبمجرد أن تختار أن تكون في حالة الغنى, الكون سيعكسك من خلال إعادة تنظيم عالمك الخارجي لكي يبقيك في تلك الحالة وعكس ذلك صحيح أيضاً.

الكون يعمل فقط عندما يتفعل التناغم, بغض النظر إن كانت الحالة جيدة أو سيئة, إحتفظ بحالة الغنى من خلال أخبار الكون: أنا لدي المال الكافي, وأسمح لما أمتلك الكفاية منه أن يتدفق نحوي.

كيفية أداء مبدأ الوجود:
أكد لوعيك وللكون: أنا غني, (أو أي حالة تريد تحقيقها) وذكر نفسك بحقيقة المستوى الكوانتي, أنت غني مسبقاً, نفذ هذا باستمرار وقدر الإمكان خلال اليوم. أنت قمت بتثبيت الأفكار لتخلق حقيقتك, إحتفظ بالتأكيدات التي تمثل الزناد في حالة الوجود بالغنى وأكدها عدة مرات قدر الإمكان كمثل: أنا أختار أن أشعر بالنجاح والجاذبية للثروة الغير محدودة لتكون في حياتي الآن.

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

منتديات تغاريد: المبدأ السابع: مبدأ النفس العليا

منتديات تغاريد
تغاريد,منتدى,منتديات,بلاك بيري,يوتيوب,قيمزر,تحميل افلام,اشعار حزينه,قصائد,مسلسلات,فساتين,صور,روايات,توبيكات,ماسنجر,خلفيات,تسريحات وقصات شعر 
Manage your social media

Best social media tool for image publishing to Facebook and Twitter. Look amazing and delight your followers. Get 40% off when you sign up today.
From our sponsors
المبدأ السابع: مبدأ النفس العليا
Sep 30th 2013, 00:19, by لن أنساك

بداخل كل منا قدرة الكون كله لتظهير وجذب كل ما نحتاجه أو نطلبه. فنحن لسنا مجرد شكل مادي أو مجرد هذا الجسم فقط, هناك شيء ما فينا مخفي وهو أبدي وخالد لنسأل: هل أنت جسم مع روح, أم روح مع جسم؟ بالتأكيد أنت روح مع جسم, نحن لسنا فقط الجسم الذي يمكن أن يرى ويلامس, نحن أكثر من هذا بكثير, بداخلنا هناك شيء أبدي, لم يولد ولا يموت, إنه الروح أو النفس العليا.

هل سألت نفسك يوماً: من أين أتينا, من خلق هذا العالم المادي الذي نعيش فيه؟ عندما نرى شجرة أو زهرة عقلنا المنطقي يخبرنا أن هناك شيء في الشجرة والزهرة يخلق الشجرة, نذهب لنبحث, وعندها نجد أن الأشجار أتت من بذرة صغيرة, وعندما نعرف أن الإجابة متضمنة في البذرة, نفتح البذرة لنرى مادة بنية, نضعها تحت المجهر لنرى جزيئات, ثم نرى بعض الذرات, وفي النهاية نضعها تحت مجهر أكبر وأعظم لنكتشف بأن لا وجود لجزيئات هناك, هناك فقط طاقة تأتي وتذهب, كم هذا مدهش, نحن نحاول أن نجد شيئاً ما خلق الشجرة, وفي النهاية نكتشف أنه لا شيء!!!!

إنه اللاشيء أو اللا مادة التي خلقت الشجرة, وهي ليست فقط من خلق الشجرة, ولكن من خلق جسمنا أيضاً, نحن جئنا من عالم اللاشيء. في البداية, هناك فقط طاقة, وهي أساس ومصدر نفسنا, وهي نفسنا العليا, وهي أيضاً حقل الخلق والتظهير. كل شيء في هذا العالم المادي جاء من نفس الحقل الطاقي, وهو نفس الحقل الذي خلق الغابة والمجرات والنجوم, هو نفسه من خلق الجسم البشري, هذا هو مصدر الخلق أو مصدر التظهير, مهم جداً أن نعرف أننا من نفس المصدر وأننا عملياً المصدر نفسه.

مهم أيضاً أن نتحقق بأن مصدر الطاقة بدون إتجاهات, بدون حدود ومتلازم. لقد كنا نفكر أننا منفصلين كجنس بشري, وفي الحقيقة كلنا في الواحد, والوجود الكوني هو واحد لكي تفهم جيداً نفسك العليا, عليك أن تكون حذراً من حقيقة فهم أنك جسمين: جسم مادي وجسم لا مادي. هذا الجسم اللامادي هو نفسك العليا, وهي نفسك الحقيقية, إنها أبدية ولا تموت. توقف قليلاً واسأل نفسك: من الذي يقرأ؟ من الذي يلاحظ, ومن الذي يفكر, من هو هذا, أنا الذي بداخل هذا الجسم, هذا الجلد وهذا العظام؟ وعندما تكتشف هذا الأنا, ستعرف أن هذا هو نفسك الحقيقية, إنها نفسك العليا.

لكي تفهم نفسك العليا بعمق أكثر, عليك أن تكون متيقظاً بأنك لست من يلاحظ, أنت الملاحظ, هذا الذي يلاحظ بداخلك هو سبب كل شيء تلاحظه, إنه الأصل في كل شيء, إنه مصدر الخلق.

عندما تأتي لتفهم أنك ومصدر الطاقة واحد, ستكون قد بدأت بالتحقق في أنك الخالق لحياتك, أنت بدأت تعرف أن أي شيء يمكنك تخيله, يمكنك خلقه, حيث أن مصدر الطاقة بدون إتجاهات, وبدون حدود, فأنت متصل بكل شيء في الكون, أنت متصل بكل شيء من خلال حقل الطاقة هذا. الأمر إذن هو: في المستوى الطاقي, كلنا متصلين ببعضنا, نحن وكل ما نطلب على إتصال وتواصل.

الآن أتينا لنتحقق بأن كل ما نطلبه هو موجود مسبقاً. كشكل من الطاقة في محيط هائل من الطاقة في مصدرها, وما نحتاج عمله هو أن نجذب هذه الطاقة ببساطة من خلال إرسال نفس ذبذباتها, وبمجرد أن تفعل ذلك ستكون طلباتك مضمونة لتراها في حياتك, وإذا لم يحصل ذلك, فإن هذا يعني فشل قانون الكون.

هذه الكلمات توجز عملية وجود التظهير, وهي المعنى الحقيقي للنفس العليا, المطلوب ترديدها مرات عديدة حتى يمكن تذكرها: التظهير ليس حول الحصول على أشياء غير متوفرة هنا, إنه حول جذب ما هو موجود مسبقاً هنا, وهو جزء منا في مستوى الروح.

كيفية وضع هذا المبدأ في التطبيق:
كن كملاحظ, وبثبات لاحظ أفكارك, إنتبه للنفس المخفية فيك, إسأل نفسك كل الأوقات, من الذي يفكر, من الذي يلاحظ, وستتحقق من نفسك العليا.

في أي وقت تشعر بالشك, بالتوتر والقلق, ذكر نفسك بأنك ومصدر الطاقة واحد, وطلباتك ستأتي لك في المستوى الطاقي من خلال القانون الكوني الذي لا يمكن كسره, ردد: مأ أريده هو يريدني أيضاً.

شاهد العالم كواحد, الطاقة تجري من خلالك لتسري في كل شيء, شاهد كل شيء كجزء منك, أرفض أن تضع أي شخص فوقك أو تحتك, وبدل ذلك شاهد الجميع مثلك.

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

منتديات تغاريد: المبدأ الثامن: مبدأ السبب والنتيجة

منتديات تغاريد
تغاريد,منتدى,منتديات,بلاك بيري,يوتيوب,قيمزر,تحميل افلام,اشعار حزينه,قصائد,مسلسلات,فساتين,صور,روايات,توبيكات,ماسنجر,خلفيات,تسريحات وقصات شعر 
Interested in raw organic food?

Learn from Celebrity Raw Eco Organic Chef Bryan Au what it takes to become a famous Raw Celebrity Chef! Join his online class for just $20.
From our sponsors
المبدأ الثامن: مبدأ السبب والنتيجة
Sep 30th 2013, 00:20, by لن أنساك

يقول هذا المبدأ بأن كل شيء هو سبب ليسبب شيئاً ما بعده, وكل شيء نتيجة سببها شيء ما حدث قبلها, وهذا القانون هو الأساسي في الكون, ويتحكم بكل شيء يحدث الآن, إنه بسيط وقوي على حد سواء, تخيل ما سيكونه العالم بدون هذا القانون, تفعيل الكون لا يمكن أن يصح بدونه, وهذا القانون لا يمكن كسره, مثل قانون الجاذبية. وعند تفهمه والتعايش معه, تستطيع أن تتوقع النتائج, وتكون قادراً بشكل حرفي على تصميم قدرك الخاص. فمنذ أن كان هناك سبب لكل شيء يحدث الآن, يأتي السؤال: ما هو سبب حالتي وظروفي الحالية؟؟ الكثيرون يعتقدون أن ظروفهم تسببتها قوى خارجية, كمثل الحالة الاقتصادية والتضخم والأجور وغيرها. وما لم يقوموا بالتحقق منه هو أن الظروف الخارجية هي فقط إنعكاس لظروفهم الداخلية, وما سبب حقيقة أوضاعهم الحالية هو معتقداتهم وأفكارهم. تذكر أن ظروفك الخارجية هي نتيجة أنت من تسبب بها ببساطة. الكثيرون يخطئون في ترك العالم الخارجي يؤثر على عالمهم الداخلي, بحيث يكون هو السبب, إنهم بذلك يدعمون التسبب حرفياً, وبذلك يختبرون نتائج أكثر, ثم بعدها يتعجبون لماذا يختبرون نفس الحالة مرة تلو أخرى ثانية.

لا تجعل ظروفك الخارجية تضغط عليك, إنها مجرد نتائج, تستطيع ببساطة تغييرها من خلال تغيير السبب, الذي هو أفكارك ومشاعرك الداخلية.

إذا نظرت حولك ووجدت أنك منكسر, فلا تدع حالة الإنكسار تضغط عليك. بدلاً من ذلك ذكّر نفسك أن ذلك فقط نتيجة. ومن ثم ركز عقلك على الوفرة والثروة, حالتك ستتغير بسرعة لتلاقي تركيزك الداخلي, ربما تكون أليفاً مع القول: ما تركز عليه يتوسع, أفكار الخلق الثابتة فيك تخلق الحقيقة, أفكارك تسبب كل شيء تختبره. عليك أن تكون حذراً تماماً من كل ما تفكر به, بإستمرار إسأل نفسك: ما هي نتيجة ما أفكر به الآن؟؟ راقب أفكارك لحظة بلحظة, وبثبات إحفظ أفكارك مصطفة بإنتظام مع مطالبك.

كيف تعرف متى تكون أفكارك مصطفة مع مطالبك؟ ومتى تكون غير مصطفة؟ تستطيع إختبار ذلك ببساطة من خلال الإنتباه لكيفية ما تشعر به.

لدينا نظام ملاحظة دقيق في جسمنا عندما تكون أفكارك ليست مصطفة مع رغباتك, جسمك سيخبرك بذلك من خلال تقديمه لعواطف سلبية, وعندما تكون أفكارك متماشية مع مطالبك, فإن جسمك سيعطيك عواطف إيجابية, وهذا سبب أهمية الإبقاء على الملاحظة للعواطف لحظة بلحظة, لديك القابلية لتغير وتدخل لحالة العواطف الإيجابية في أي لحظة. طالما رغبت بذلك من أقوى التقنيات للتطوير هي في أن ترسل إشارات وذبذبات إيجابية للكون من خلال التركيز على الأفكار السعيدة في اللحظة الحالية, وسيجلب لك الكون طلباتك التي تحمل نفس التردد في الذبذبات.

هذا كل شيء عن هذا المبدأ, عليك أن تتقبل حقيقة أنك بشكل إجمالي المسؤول عن كل شيء يحدث لك في الحياة, السيء والجيد سواء. وإذا كنت في ظروف صعبة, لا يوجد أحد لتلومه خارج نفسك, الشيء الوحيد الذي تستطيع عمله والشيء الأفضل الذي يمكنك عمله هو تغيير أفكارك الآن.

لست معني كم هي أفكارك سلبية في الماضي أو في المستقبل, عليك أن تغير أفكارك الآن, حيث أنك عرفت أن الآن هو الوقت الوحيد الموجود, والوقت الوحيد الذي تستطيع تفعيل طاقتك وقوتك فيه.

أنصت لإشارات جسمك, فهي تعرف متى تكون على المسار ومتى لا تكون, بسرعة غيّر الحالة للعاطفة الإيجابية في أي وقت يرسل جسمك إشارات سلبية, وبإستمرار تذكّر أن تحفظ ذبذباتك عالية.

كيفية وضع هذا المبدأ في التطبيق: بإستمرار إسأل نفسك: ما هي نتيجة ما أفكر به الآن ؟ بإستمرار راقب عواطفك وغيّرها إلى الفكر الإيجابي في اللحظة. عندما تقع في مشكلة صعبة, إخبر نفسك :أنا إجمالاً مسؤول عن كل شيء يحدث لي الآن, ثم ركز على الحل بدلاً من التركيز على المشكلة.

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

منتديات تغاريد: العيش بوعي: الجزء الثاني/ للدكتور/صلاح الراشد

منتديات تغاريد
تغاريد,منتدى,منتديات,بلاك بيري,يوتيوب,قيمزر,تحميل افلام,اشعار حزينه,قصائد,مسلسلات,فساتين,صور,روايات,توبيكات,ماسنجر,خلفيات,تسريحات وقصات شعر 
Get healthier and fit with celebrity yoga instructor, Sadie Nardini.

The course will teach you a 14 day routine so you can maintain a body more free of toxins and extra weight.
From our sponsors
العيش بوعي: الجزء الثاني/ للدكتور/صلاح الراشد
Sep 29th 2013, 23:20, by لن أنساك

العطاء للعيش ولا اهتمام للمتسول
استضافت أوبرا سيدة اسمها ملاك، يظهر لي أن لها أصولاً إسلامية أو عربية، وكانت بخصوص عطاءاتها الخيرية للأطفال. وقالت هذه السيدة جملة جميلة توقفت عندها أوبرا، قالت: "الخدمة التي تقدمها هي إيجار تدفعه للعيش!

إنك ما لم تعرف أن تعطي لن تستطيع أن تسعد. إن الذي يبحث عن الأخذ طوال الوقت لا يسعد، ولا ينجح، ولا يتنور، يبقى طوال حياته متسولاً! إن الذي يطالب الآخرين في حل مشاكله ويطالبهم أن يقفوا معه باستمرار يبقى متسولاً طوال حياته، والمتسول ليس من اهتمامات الناس، ولا يريدون أن يعطوه أكثر من ثانية يرمون فيها عليه مبلغاً، هذا إذا أراد الشخص أن يعطي له شيئاً

الأمة بين الوعي والإيجو
لما قمت بعمل بعض المبادرات على الفيس بوك، وكان منها مشروع لفلسطين، اتضحت لي أموراً. إن هذه الأمور تكشف لك وضع الأمة اليوم. أولاً يجب العلم بأن الشريحة التي نتعامل معها هنا في الفيس بوك من محبينا مستواهم عال جداً مقارنة بعموم مواطني الأمة. إن هؤلاء شريحة عالية المستوى في الوعي

إن في الولايات المتحدة الأمريكية قرابة 10,000 مدينة، وفيها 4,182 جامعة وكلية معترف فيها تمنح درجات علمية، تحتضن 9,2 مليون طالباً وطالبة سنوياً!! وتنفق أمريكا قرابة 300 مليار دولار سنوياً على البحث العلمي! عدد المدن الأعضاء في منظمة المدن العربية 480 مدينة ولا أتوقع أن تزيد المدن العربية عن 600 مدينة لا يوجد فيها 100 جامعة وكلية!! معظمها تأسس حديثاً (في السنوات العشرين الأخيرة). إن جامعتي في أمريكا
Eastern Michigan University
تأسست عام 1849م، خرجت من حملة الدكتوراه من نهاية القرن التاسع عشر، جامعة مثل جامعة الكويت تأسست في 1966م لا تمنح حتى اليوم درجة الدكتوراه!! إن غالب الجامعات العربية لا تخرج أي دراسات تترجم إلى أعمال، وغالب أساتذة الجامعات العربية هرمون، ومتكدسون، ومتقاعسون، ليس لهم أي تأثير حقيقي على العالم ولا الوطن، ومستخرجات الجامعات العربية القليلة متخمة بالاحباط والاسقاط، إحصائيات (منها اليونيسكو) تقول أنهم لا يقرأون كتاباً واحداً في السنة! إن الوضع التعليمي في الوطن العربي قاتم، ويحتاج إلى نبي أو جيش تنويري ليجعله في مقدمة الأمم النافعة. بالمقارنة ينفق الوطن العربي على البحث العلمي 1,7 مليار دولار سنوياً!! إسرائيل تنفق 4 مليار، جنوب أفريقيا 2 مليار، الهند 4 مليار. في غضون عشرين سنة ستكون إسرائيل أقوى وأعلم وأنفع من العرب جميعاً ومعهم إيران بخمسين ضعفاً!! إسرائيل هي أكثر دولة متخلفة علمياً بالمقارنة مع الاتحاد الأوربي وأمريكا والصين واليابان والهند!! قس على ذلك

العيش بلا وعي
إن أسوأ شيء ممكن أن يحصل لك هو أن تعيش بلا وعي، والأمة اليوم تعيش بلا وعي، على أطلال أمجاد الماضي، وكذبة قوتنا في الحاضر، ووهم المستقبل لهذا الدين أو الأمة! لو دخل العرب معركة عسكرية، مثلاً، وانتصروا وسيطروا على الأرض فلن أفهم الحكمة الربانية أو الكونية من هذه النتيجة! سأشعر بأن الكون لا يسير وفق قوانين، وأن الله، حاشاه سبحانه، يتخير الناس دون عدالة! لا يمكن أن يحصل هذا، حتى أنني لم أسمع أنه حصل في منام أي عربي! إن الذي من الممكن أن يحصل، وهو بإذن الله سيحصل، هو نهوض هذه الأمة في الداخل، واستنارتها، ووعيها، وهو ما سيجلب لها الدور الريادي في العطاء للبشرية كما كانت يوماً من الأيام. إن المهم الاعتراف أولاً بالتقصير تجاه البشرية، والاعتذار للبشرية على ما عملناه فيها وما جريناها إليه، والاعتذار لله سبحانه وطلب المغفرة منه تجاه ما جنيناه في تشويه صورة نبيه الذي أرسله للعالم رحمة وكتابه الذي أنزله للبشرية هدى، والوعد ثم العمل على اسقاط وتكسير حائط الإيجو المتكبر على لا شيء، وبدأ مرحلة التعلم والوعي الحقيقيين، لا الكذبة والخدعة التي تروى في الفضائيات والدروس والمحاضرات والخطابات السياسية والدينية

وقعت ذبابة على شجرة ضخمة جداً وبعدما أرادت أن تقلع نقرت على الشجرة مراراً وأخبرت: إني نويت الإقلاع فانتبهي! قالت لها الشجرة العظيمة: يا ذبابة أصلاً لم أشعر بك عندما هبطت علي فكيف أشعر بك وأنت ترحلي

قال تعالى: (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ) (القصص/4) .. علا .. في الأرض!! انظر التشبيه والتصوير لمن ينظر إلى الأرض من فوق. مثل الدودة علت واستفحلت وهزت عضلاتها .. في الأرض. (أبعدي عني لا أدوس عليك وأنا لا أدري!) حتى النمل أكثر تواضعاً من هؤلاء الذين علوا في الأرض: (قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (النمل/18). هناك في مغارات النمل تحت الأرض حوارات ونقاشات وجدل مستمر ومحتدم ومتفيقهات ومتعاليات .. لكن في النهاية: نمل (ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ) أحسن لكم، وقوموا بدوركم الذي من أجله خلقتم وجئتم!

تنتج الدول العربية سنوياً أقل من 650 مليار دولار، وهذا يشكل 2% من انتاج العالم كله، قرابة نصف هذا الانتاج نفط، بينما تستهلك 5% من العالم، هذا يعني لو أنتج الغرب اختراع يقضي على جينيات العرب كلهم لوفر العالم عليه 3%!! انتاج العرب مجتمعين لا يساوي أي من المكسيك أو إسبانيا وحدها. شركتان عملاقتان في أمريكا مثل مبكروسوفت وجوجل أو أبل وياهو تتج أكثر من الدول العربية مجتمعة بنفطها. إن الوعي بالوضع أولى مراحل القوة

إن معرفة مكانك الصحيح من أقوى نقاط القوة حتى لو كنت في موقع ضعيف. أنت في السوق وتريد أن تصل لمحل تجاري معين. وجدت خارطة أمامك. ما هو أهم شيء تريد أن تعرفه أو تحدده أولاً؟ صحيح. الجواب: موقعك الحالي. بدون معرفة موقعك الحالي لن تصل إلى ما تريد إلا بالصدفة. يجب أن تعرف كشخص أو كمجتمع أو كدولة موقعك الحالي ثم تشرع في الوصول إلى أهدافك. إن هذا يحصل حتى لو كنت تريد حرباً لا سلاماً. إن ما فعله صدام في مغامراته ينم عن لا وعي، لا إدراك، إيجو، جهل قاتم؛ فدمر أكبر قوة عربية سدى في أيام، وقُتل، وقُتل أولاده، وشردت عائلته، وأخل بتوازن القوى والسنة في العراق، وضيع القضية الفلسطينية، وزاد التطرف، ودفع الشعب العراقي مئات الآلآف من القتلى والجرحى والخسائر، وضاعت ثروات، وتسببت باحتلال، وارتفعت وتيرة الطائفية والعصبية والإرهاب .. ونجاد حالياً يكرر نفس التجربة، بنفس الطريقة، ويتوقع أن يثير حرباً مع الإمارات أو الكويت أو إسرائيل أو أمريكا .. الخ. بل أن صداماً كان أكثر وعياً منه! والدمار الذي قد يجنيه هذا الإيجو ربما أكثر مما تتصور. إن الإيجو هدفه شيء واحد
My Own Security
"أنا" وهذه الأنا قد تكون أحياناً في الداخل "أنا المسلم" أو "أنا العربي" أو "أنا ناصر الحسين" أو "أنا ممهد للمهدي" أو "أنا الأتاتوركي" أو "أنا كويتي أنا" أو "أصيل" أو "أهل بطنها" أو "عز القبيلة" أو "سلفي" أو "حماة الإسلام" أو "دولة العراق الإسلامية" أو "حملة نصرة نبي الإسلام" أو "جيش الرب المسيحي" أو "دولة إسرائيل" أو "الاعتراف بيهودية إسرائيل" أو "كي كي كي" أو "شعب الأري" .. كلها رسالة واحدة يعيش في بيئتها الإيجو. من يقول نفدي محمداً (صلى الله عليه وسلم) بأرواحنا، ويقوم بحرق الأخضر واليابس بسبب لوحة أو رسمة فهذا لا يبت لمحمد صلى الله عليه وسلم بصلة، ومحمد صلى الله عليه وسلم منه براء، وهو في محيط من اللاوعي. من يقوم بإحياء سنة أو نشر مقولة أو نشر آية بطريقة معاصرة أو باختراع جديد أو اكتشاف جميل أو رسم لوحة معبرة هو من يحب محمداً صلى الله عليه وسلم ويحب أن يحبه الناس ويتعلموا نهجه وطريقته. من ينشر تلك المواقع المسيئة للإسلام أو نبيه أو صحبه بحجة محاربتها وإيقافها هو من يعيش بلا وعي وهو أداة بيد المخربين يلعبون به كيفما يشاؤون. هو تبع للمخربين وأصحاب الإيجو أو هو من المخربين وأصحاب الإيجو

وإذا كان هدف الإيجو (الأنا) هو "أمني الخاص" (أنا، جماعتي، قبيلتي، أمتي .. وما شابهها من التفريقات) فإن صورته تتمثل في اللاوعي "الأكذوبة" التي يعيشها الشخص دون علم منه، ومحركها هو الخوف. أي منهجية غالب على فكرها الخوف فهي منهجية تمثل الإيجو؛ لأن "أمني الخاص" هو شعار الإيجو، فأي شيء يخل في هذه المسألة الأساسية هو إخلال بالوجود كله، بالنسبة للإيجو

كم تسمع من المخاوف يومياً من الآخرين؟ الإعلام؟ المشايخ؟ السياسيين؟ الوالدين؟ الأصدقاء؟ التجمعات؟ الخطابات؟ البيانات؟ .. كلها إيجو .. والإيجو لغة الشيطان الاحترافية سريعة النتائج. والخوف الذي نتحدث عنه هو التخويف السلبي الصادر من الإيجو، أما ما يتحدث عنه القرآن الكريم أو السنة النبوية أو يذكره العلامات فهو غير ذلك وأفسره في موضع آخر بإذن الله

الخوف والحب في القرآن الكريم
ذُكر الخوف بمسماه العام 16 مرة، وهي كالتالي، فقل لي ما الذي تلاحظه؟
1- البقرة/38: قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
2- البقرة/62: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
3- البقرة/112: بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
4- البقرة/262: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
5- البقرة/274: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
6- البقرة/277: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
7- آل عمران/170: فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
8- المائدة/69: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
9 الأنعام/48: وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
10 الأعراف/35: يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
11 الأعراف/49: أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ
12 يونس/62: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
13 يونس/83: فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ
14 الزخرف/68: يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ
15 الأحقاف/13: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
16 قريش/4: الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ

لاحظت: 14 مرة "لا خوف" أو "ألا خوف"!!! مرة "آمنهم من خوف" ومرة "على خوف". فهنا ذكر الخوف مرتين في القرآن فقط. أما البقية فنفي للخوف. والحب ذكر في القرآن مرتين فقط!! وسبب قولي الحب لأن الحب هو عكس الخوف وليس الشجاعة، ولذلك لم تذكر الشجاعة في القرآن بتاتاً؛ لأن هذا ليس موضوع القرآن الكريم، هذا موضوع حلبة المصارعة وسباق السيارات. وقد يكون عكس "الخوف" "الأمن"، ربما، و"الأمن" بمشتقاته في القرآن ذكر 879 كون الإيمان منه. ولكن الصحيح أن "الحب" هو عكس "الخوف"، ولما كان الخوف قيمة سالبة كان الحب بديله الصحيح. وتكلمت كثيراً في مواقع أخرى عن اثبات أن الحب هو عكس الخوف، إذا وجد زال الخوف، واذا زال الحب حل محله الخوف. أنا أعرف ذلك في نفسي طوال الوقت. لا يمكن تكون في شعور حب وتخاف. لو جاءك خوف فاعلم أنك تحتاج حباً

وذكر الخوف بمشتفاته في القرآن الكريم 124 مرة. وذكر الحب بمشتقاته 95 مرة، لكن أيضاً المودة من معنى الحب العميق، وذكرت المودة بمشتقاتها في القرآن 29 مرة، فهذه 95 حب + 29 مودة، ومجموعها = 124! فسبحان من وفقنا لهذا المعنى، فأنا منذ أربع سنوات ما شككت مرة في منهجيتي التي أتبناها ونظرت في القرآن والسنة فيها إلا وجدتها متوافقة بحمدالله وحده وفضله. واذا كنت تعرف بتجانس القرآن فستفهم هذا الكلام وعمقه من ذكر الشيء وضده بالتساوي، وقد شرحت هذا الموضوع في موضع آخر بتفصيل

وإذا أردت أن تحسب هذا الموضوع بنفسك بمعادلة بسيطة جداً فادخل على باحث القرآن الكريم لوزارة الأوقاف السعودية

ثم اكتب كلمة "مودة"، ثم اختر في مستوى التطابق "على مستوى الجذر" ثم اضغط ابحث. سجل عدد المواضع. اعمل نفس الشيء لكلمة "حب". صار عندك الآن عدد مواضع حب وعدد مواضع مودة. اجمع العدد. الآن اعمل نفس الشيء لكلمة "خوف" وسجل عدد المواضع! وانظر العجب ليزيد إيمانك بالمنهج

مثال للعيش بوعي والعيش بلا وعي
إن د. أحمد بن قاسم الغامدي مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة مثالاً حالياً لموقف وعي أو "التوعي"، إن هذا الرجل واجه الفكر غير السوي المخالف للسنة في موضوع الاختلاط والغناء، ولم تأخده في الله لومة لائم. وقالها بنفسه أنه كان يسكت بسبب خوفه من ردود الفعل! (العيش بلا وعي/الإيجو) ثم لم يستطع السكوت عن تبيين الدين الصحيح والسنة، وعرضه ذلك إلى الشتائم والسباب والقذف من الجهال، وانظر في النت لتعرف مدى الضرر الذي يتعرض له هذا الرجل وأمثاله الأفاضل. ولا يجب أن تسكت الأصوات الواعية وترتفع الأصوات المتطرفة، على الأقل ما يجب أن يكون هناك منهج واحد فقط يقوده مجموعة لا علاقة لهم بالحضارة ولا البشرية متقوقعة تحت كذبة أن الله معهم ويحبهم ولا يحب غيرهم. والمثال نفسه ينطبق على الشيخ عادل الكلباني

إن مثال الكاتب عبدالله القصيمي مثال للعيش بلا وعي؛ فقد كان متشدداً في الدين ثم صار منكراً للدين. والأمران في نفس الطاقة لذا يتقاربان من بعضهما، وتلاحظه كثيراً في أهل التشدد. كان يعيش "أكذوبة" التدين، وكان مصدقاً بها، ومتحمساً لها، كما يعيشها ملايين اليوم، ثم صار يعيش "أكذوبة" الإلحاد، وتحمس لها. أن تعيش في "أكذوبة" شيء في غاية الخطورة، وهو الأمر الذي يعيشه غالب الناس اليوم، متدينين وغير متدينين وهم لا يعلمون!!. (تجد في كتاباتي تبيين "الأكذوبة" وكيف تلحظها

أمثلة معاصرة للعيش بوعي في السياسة: مهاتنا غاندي محرر القارة الهندية دون سلاح، أوسكار أرياس رئيس كوستا ريكا كاتب خطة السلام لدول جنوب أمريكا وصاحب جائزة نوبل، الشيخ محمد بن راشد صاحب الرؤى العميقة، الناس يحلمون وهو يعيش الحلم، المشير عبدالرحمن محمد سوار الذهب الرئيس العربي الجمهوري الذي أعطى شعبه الخيار بعد أن مسك الحكم وتنحى عن الانتخابات لهم، عضو منظمة الدعوة الإسلامية - المؤتمر الإسلامي

أمثلة معاصرة للعيش بوعي في الدين: الشيخ د. سلمان بن فهد العودة الذي صوب دربه وتغيرت أفكاره وتهذبت روحه وحدد مساره (ليس له شبيه في السعودية) نصحني من ثماني سنوات عن قانون الجذب فاستمعت له ثم قلت له رأيي فغير هو فكره، القس نورمان فينسيت بييل، الحاخام ديفيد وايس، الكاهن شيفا بابا داتاتريا

أمثلة معاصرة للعيش بوعي في الفن: السيدة أم كلثوم، الفنان مرسيل خليفة، الشاعر راشد السيف، ناظر المدرسة الأحمدية والمباركية، رأس دائرة المعارف والتعلم في الكويت، أول من طالب بوجوب تعليم البنات وجعل من بناته مثلاً في التعليم، ابنته نورة راشد السيف ثاني معلمة على مستوى الكويت، ابنتاه سبيكة متعلمة وموزة ناظرة ومعلمة، ابنه عبدالله خريج جامعة في الخمسينيات! (جامعة بغداد، لم يكن في الكويت جامعة)، الموسيقار رياض السنباطي بن المشيخة وأهل الدين الحقيقي صاحب السمفونيات والألحان الخالدة مرافق السيدة أم كلثوم حياته كلها

أمثلة معاصرة للعيش بوعي في الفكر والعلم: العالم الباكستاني محبوب الحق صاحب نظرية وتعريف التنمية البشرية التي تبنتها الأمم المتحدة، العلامة ديباك تشابرا صاحب الستين مؤلف المبهرين وأحد عشرة ممن يشكلون الفكر الأمريكي اليوم، لين ماجتاجريت صاحبة كتاب، كارين أرمسترونج صاحبة كتاب: قضية لله! وكتاب "محمد"، جميل الذكر لطيف الكلام بهي المنظر المبتهج المبكي المؤثر الذي قضى كل عمره يتحدث عن الحب د. ليو بسكاليه، د. محمد صالح العجيري المفكر الفلكي العظيم، صاحب الطرف والأدب والعلم

أمثلة معاصرة للعيش بوعي في الخير: د. محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، مؤسس ومنفذ فكرة بنك الفقراء، الشيخ يوسف جاسم الحجي رئيس الهيئة الخيرية العالمية الإسلامية، ماما تريسا السيدة التي أفنت عمرها في الهند بين الفقراء والمحتاجين، المليادير أندرو كارنيجي الذي جعل في كل مدينة كبيرة في أمريكا صالة للتعليم والتدريب، صاحب فكرة تفريغ وكتابة مؤلف "فكر وصر غنياً" لنابليون هيل، المليادير بيل جيتس صاحب الفضل بعد الله في وجودنا في النت الآن من خلال برمجياته استقال وتفرغ بنصف ثروته لعمل الخير

أمثلة معاصرة للعيش بوعي بالعموم: أم مبتهجة لا تصطنع الدراما وتزود أولادها بالحب المتزن غير المجثم على صدورهم ولا المنقطع عن أرواحهم، أب لا يضغط على أولاده في خياراتهم في الحياة ويعطيهم المثال في المحبة المطلقة ويشجعهم على العيش بوعي، معلمة مبتهجة في التعليم مركزة على الفصل يحبها طلابها، شاب قائد لحملة دعم أو تشجيع أو توعية في النت، مبتهج ومركز ومتحمس، زوجة في صف زوج قائد تدعمه بما لا يستطيع أن يحصل عليه في الخارج، مركزة، مكسرة للأيجو الذي غرقت فيه النساء الأخريات وماتوا عليه، تمنحه الأمان عندما يزعزعه اللاوعون، والحب عندما يخاف من ردود أفعالهم، والحنية عندما يضطرب، والهدوء عندما تعلو الأصوات، والتفهم عند الخطأ والتقصير، والتواضع عند ثورته، وهل كان عمر بن عبدالعزيز لولا فاطمة بنت عبد الملك؟ وشرطي مخلص في عمله، مبتهج، محب، معين للناس، مساعد لهم، كما هو صاحبي الوكيل أول الشرطي محمد بلال، 20 سنة في سلك الشرطة يقف كل يوم في الشمس صباحاً ومساء ما تخلف يوم، يسلم على الناس ويعينهم ويرشدهم على الطريق وينظم السير

الوعي والرسالة والرؤية
كان بداية هذا الموضوع هو مقترح لفلسطين، وقد وضعت أهداف مقترح مشروع بث ساعة تلفزيونية علي النت تخدم فلسطين بنفسي. اضررت أن أعملها بنفسي كون التعليقات ليست لها علاقة بالموضوع. أنا لدي تجربة طويلة في هذا الموضوع. الناس تشتكي وتصيح وتتذمر وتطالب، نجمعها، ثم نطلب منها المساهمة. يسقط أكثر من النص لأن النص أمة مبتلاة بالجدل والتحريم والمقاطعة والسب والشتم والتخويف، والعمل ليس من اهتمامهم ولا يتقنونه. مع النص المتبقي 90% لا يعرفون ماذا يريدون وكيف يخططون وما معنى رسالة وما معنى رؤية .. الخ. وليس لديهم أدنى اهتمام للتعلم، فهم لا يقرؤون ولا يكلفون أنفسهم التعلم، ولا ينفقون ليتعلموا، فالصرف على التعلم والتدريب آخر أولوياتهم، وندور معهم في دائرة متعبة. بمجرد ما تصل معهم نصف الطريق يتسرعون وينطلقون في مشروعات وأعمال مستقلة شبيهة بما نقوم به لكنها غير ناضجة ولا حكيمة، ونبدأ من جديد. لهذا أنا صرت حريصاً جداً على تخير من حولي، ومن في نطاق عملي، ومشروعاتي، فكون الغالبية لا تريد العمل، وكون غالب من يريد العمل (من القلة) ليس لديه معرفة بالكيفية والمنهجية، وكون غالب من لديه الاستعداد للتعلم متسرع ولا يصبر التكملة .. كل ذلك يضيع الأوقات والجهود، ويتسبب في الكثير من الاحباطات

إن معرفة الرسالة والرؤية في حياتك بشكل عام وفي كل عمل تقوم به بشكل خاص مسألة يجب أن تكون أولوية. لهذا السبب أنا أصدرت كتاب "كيف تخطط لحياتك؟" من أكثر من عشر سنوات رغبة في إحداث تغيير حقيقي عميق في القارئ، فتحديد الرسالة والرؤية تغيير في الداخل العميق، ولا يتغير شيء حقيقي حتى يتغير ما بالداخل، وكيف يتغير ما لم تعي هذه المسألة؟! استيقظ، توعى، هذه أهم مسألة. انتبه لا يغشك أحد من الناس، فهم في الغالب لا يتعمدون لكنهم أيضاً مغشوشون (مبرمجو
العطاء للعيش ولا اهتمام للمتسول
استضافت أوبرا سيدة اسمها ملاك، يظهر لي أن لها أصولاً إسلامية أو عربية، وكانت بخصوص عطاءاتها الخيرية للأطفال. وقالت هذه السيدة جملة جميلة توقفت عندها أوبرا، قالت: "الخدمة التي تقدمها هي إيجار تدفعه للعيش!

إنك ما لم تعرف أن تعطي لن تستطيع أن تسعد. إن الذي يبحث عن الأخذ طوال الوقت لا يسعد، ولا ينجح، ولا يتنور، يبقى طوال حياته متسولاً! إن الذي يطالب الآخرين في حل مشاكله ويطالبهم أن يقفوا معه باستمرار يبقى متسولاً طوال حياته، والمتسول ليس من اهتمامات الناس، ولا يريدون أن يعطوه أكثر من ثانية يرمون فيها عليه مبلغاً، هذا إذا أراد الشخص أن يعطي له شيئاً

الأمة بين الوعي والإيجو
لما قمت بعمل بعض المبادرات على الفيس بوك، وكان منها مشروع لفلسطين، اتضحت لي أموراً. إن هذه الأمور تكشف لك وضع الأمة اليوم. أولاً يجب العلم بأن الشريحة التي نتعامل معها هنا في الفيس بوك من محبينا مستواهم عال جداً مقارنة بعموم مواطني الأمة. إن هؤلاء شريحة عالية المستوى في الوعي

إن في الولايات المتحدة الأمريكية قرابة 10,000 مدينة، وفيها 4,182 جامعة وكلية معترف فيها تمنح درجات علمية، تحتضن 9,2 مليون طالباً وطالبة سنوياً!! وتنفق أمريكا قرابة 300 مليار دولار سنوياً على البحث العلمي! عدد المدن الأعضاء في منظمة المدن العربية 480 مدينة ولا أتوقع أن تزيد المدن العربية عن 600 مدينة لا يوجد فيها 100 جامعة وكلية!! معظمها تأسس حديثاً (في السنوات العشرين الأخيرة). إن جامعتي في أمريكا
Eastern Michigan University
تأسست عام 1849م، خرجت من حملة الدكتوراه من نهاية القرن التاسع عشر، جامعة مثل جامعة الكويت تأسست في 1966م لا تمنح حتى اليوم درجة الدكتوراه!! إن غالب الجامعات العربية لا تخرج أي دراسات تترجم إلى أعمال، وغالب أساتذة الجامعات العربية هرمون، ومتكدسون، ومتقاعسون، ليس لهم أي تأثير حقيقي على العالم ولا الوطن، ومستخرجات الجامعات العربية القليلة متخمة بالاحباط والاسقاط، إحصائيات (منها اليونيسكو) تقول أنهم لا يقرأون كتاباً واحداً في السنة! إن الوضع التعليمي في الوطن العربي قاتم، ويحتاج إلى نبي أو جيش تنويري ليجعله في مقدمة الأمم النافعة. بالمقارنة ينفق الوطن العربي على البحث العلمي 1,7 مليار دولار سنوياً!! إسرائيل تنفق 4 مليار، جنوب أفريقيا 2 مليار، الهند 4 مليار. في غضون عشرين سنة ستكون إسرائيل أقوى وأعلم وأنفع من العرب جميعاً ومعهم إيران بخمسين ضعفاً!! إسرائيل هي أكثر دولة متخلفة علمياً بالمقارنة مع الاتحاد الأوربي وأمريكا والصين واليابان والهند!! قس على ذلك

العيش بلا وعي
إن أسوأ شيء ممكن أن يحصل لك هو أن تعيش بلا وعي، والأمة اليوم تعيش بلا وعي، على أطلال أمجاد الماضي، وكذبة قوتنا في الحاضر، ووهم المستقبل لهذا الدين أو الأمة! لو دخل العرب معركة عسكرية، مثلاً، وانتصروا وسيطروا على الأرض فلن أفهم الحكمة الربانية أو الكونية من هذه النتيجة! سأشعر بأن الكون لا يسير وفق قوانين، وأن الله، حاشاه سبحانه، يتخير الناس دون عدالة! لا يمكن أن يحصل هذا، حتى أنني لم أسمع أنه حصل في منام أي عربي! إن الذي من الممكن أن يحصل، وهو بإذن الله سيحصل، هو نهوض هذه الأمة في الداخل، واستنارتها، ووعيها، وهو ما سيجلب لها الدور الريادي في العطاء للبشرية كما كانت يوماً من الأيام. إن المهم الاعتراف أولاً بالتقصير تجاه البشرية، والاعتذار للبشرية على ما عملناه فيها وما جريناها إليه، والاعتذار لله سبحانه وطلب المغفرة منه تجاه ما جنيناه في تشويه صورة نبيه الذي أرسله للعالم رحمة وكتابه الذي أنزله للبشرية هدى، والوعد ثم العمل على اسقاط وتكسير حائط الإيجو المتكبر على لا شيء، وبدأ مرحلة التعلم والوعي الحقيقيين، لا الكذبة والخدعة التي تروى في الفضائيات والدروس والمحاضرات والخطابات السياسية والدينية

وقعت ذبابة على شجرة ضخمة جداً وبعدما أرادت أن تقلع نقرت على الشجرة مراراً وأخبرت: إني نويت الإقلاع فانتبهي! قالت لها الشجرة العظيمة: يا ذبابة أصلاً لم أشعر بك عندما هبطت علي فكيف أشعر بك وأنت ترحلي

قال تعالى: (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ) (القصص/4) .. علا .. في الأرض!! انظر التشبيه والتصوير لمن ينظر إلى الأرض من فوق. مثل الدودة علت واستفحلت وهزت عضلاتها .. في الأرض. (أبعدي عني لا أدوس عليك وأنا لا أدري!) حتى النمل أكثر تواضعاً من هؤلاء الذين علوا في الأرض: (قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (النمل/18). هناك في مغارات النمل تحت الأرض حوارات ونقاشات وجدل مستمر ومحتدم ومتفيقهات ومتعاليات .. لكن في النهاية: نمل (ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ) أحسن لكم، وقوموا بدوركم الذي من أجله خلقتم وجئتم!

تنتج الدول العربية سنوياً أقل من 650 مليار دولار، وهذا يشكل 2% من انتاج العالم كله، قرابة نصف هذا الانتاج نفط، بينما تستهلك 5% من العالم، هذا يعني لو أنتج الغرب اختراع يقضي على جينيات العرب كلهم لوفر العالم عليه 3%!! انتاج العرب مجتمعين لا يساوي أي من المكسيك أو إسبانيا وحدها. شركتان عملاقتان في أمريكا مثل مبكروسوفت وجوجل أو أبل وياهو تتج أكثر من الدول العربية مجتمعة بنفطها. إن الوعي بالوضع أولى مراحل القوة

إن معرفة مكانك الصحيح من أقوى نقاط القوة حتى لو كنت في موقع ضعيف. أنت في السوق وتريد أن تصل لمحل تجاري معين. وجدت خارطة أمامك. ما هو أهم شيء تريد أن تعرفه أو تحدده أولاً؟ صحيح. الجواب: موقعك الحالي. بدون معرفة موقعك الحالي لن تصل إلى ما تريد إلا بالصدفة. يجب أن تعرف كشخص أو كمجتمع أو كدولة موقعك الحالي ثم تشرع في الوصول إلى أهدافك. إن هذا يحصل حتى لو كنت تريد حرباً لا سلاماً. إن ما فعله صدام في مغامراته ينم عن لا وعي، لا إدراك، إيجو، جهل قاتم؛ فدمر أكبر قوة عربية سدى في أيام، وقُتل، وقُتل أولاده، وشردت عائلته، وأخل بتوازن القوى والسنة في العراق، وضيع القضية الفلسطينية، وزاد التطرف، ودفع الشعب العراقي مئات الآلآف من القتلى والجرحى والخسائر، وضاعت ثروات، وتسببت باحتلال، وارتفعت وتيرة الطائفية والعصبية والإرهاب .. ونجاد حالياً يكرر نفس التجربة، بنفس الطريقة، ويتوقع أن يثير حرباً مع الإمارات أو الكويت أو إسرائيل أو أمريكا .. الخ. بل أن صداماً كان أكثر وعياً منه! والدمار الذي قد يجنيه هذا الإيجو ربما أكثر مما تتصور. إن الإيجو هدفه شيء واحد
My Own Security
"أنا" وهذه الأنا قد تكون أحياناً في الداخل "أنا المسلم" أو "أنا العربي" أو "أنا ناصر الحسين" أو "أنا ممهد للمهدي" أو "أنا الأتاتوركي" أو "أنا كويتي أنا" أو "أصيل" أو "أهل بطنها" أو "عز القبيلة" أو "سلفي" أو "حماة الإسلام" أو "دولة العراق الإسلامية" أو "حملة نصرة نبي الإسلام" أو "جيش الرب المسيحي" أو "دولة إسرائيل" أو "الاعتراف بيهودية إسرائيل" أو "كي كي كي" أو "شعب الأري" .. كلها رسالة واحدة يعيش في بيئتها الإيجو. من يقول نفدي محمداً (صلى الله عليه وسلم) بأرواحنا، ويقوم بحرق الأخضر واليابس بسبب لوحة أو رسمة فهذا لا يبت لمحمد صلى الله عليه وسلم بصلة، ومحمد صلى الله عليه وسلم منه براء، وهو في محيط من اللاوعي. من يقوم بإحياء سنة أو نشر مقولة أو نشر آية بطريقة معاصرة أو باختراع جديد أو اكتشاف جميل أو رسم لوحة معبرة هو من يحب محمداً صلى الله عليه وسلم ويحب أن يحبه الناس ويتعلموا نهجه وطريقته. من ينشر تلك المواقع المسيئة للإسلام أو نبيه أو صحبه بحجة محاربتها وإيقافها هو من يعيش بلا وعي وهو أداة بيد المخربين يلعبون به كيفما يشاؤون. هو تبع للمخربين وأصحاب الإيجو أو هو من المخربين وأصحاب الإيجو

وإذا كان هدف الإيجو (الأنا) هو "أمني الخاص" (أنا، جماعتي، قبيلتي، أمتي .. وما شابهها من التفريقات) فإن صورته تتمثل في اللاوعي "الأكذوبة" التي يعيشها الشخص دون علم منه، ومحركها هو الخوف. أي منهجية غالب على فكرها الخوف فهي منهجية تمثل الإيجو؛ لأن "أمني الخاص" هو شعار الإيجو، فأي شيء يخل في هذه المسألة الأساسية هو إخلال بالوجود كله، بالنسبة للإيجو

كم تسمع من المخاوف يومياً من الآخرين؟ الإعلام؟ المشايخ؟ السياسيين؟ الوالدين؟ الأصدقاء؟ التجمعات؟ الخطابات؟ البيانات؟ .. كلها إيجو .. والإيجو لغة الشيطان الاحترافية سريعة النتائج. والخوف الذي نتحدث عنه هو التخويف السلبي الصادر من الإيجو، أما ما يتحدث عنه القرآن الكريم أو السنة النبوية أو يذكره العلامات فهو غير ذلك وأفسره في موضع آخر بإذن الله

الخوف والحب في القرآن الكريم
ذُكر الخوف بمسماه العام 16 مرة، وهي كالتالي، فقل لي ما الذي تلاحظه؟
1- البقرة/38: قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
2- البقرة/62: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
3- البقرة/112: بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
4- البقرة/262: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
5- البقرة/274: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
6- البقرة/277: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
7- آل عمران/170: فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
8- المائدة/69: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
9 الأنعام/48: وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
10 الأعراف/35: يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
11 الأعراف/49: أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ
12 يونس/62: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
13 يونس/83: فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ
14 الزخرف/68: يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ
15 الأحقاف/13: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
16 قريش/4: الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ

لاحظت: 14 مرة "لا خوف" أو "ألا خوف"!!! مرة "آمنهم من خوف" ومرة "على خوف". فهنا ذكر الخوف مرتين في القرآن فقط. أما البقية فنفي للخوف. والحب ذكر في القرآن مرتين فقط!! وسبب قولي الحب لأن الحب هو عكس الخوف وليس الشجاعة، ولذلك لم تذكر الشجاعة في القرآن بتاتاً؛ لأن هذا ليس موضوع القرآن الكريم، هذا موضوع حلبة المصارعة وسباق السيارات. وقد يكون عكس "الخوف" "الأمن"، ربما، و"الأمن" بمشتقاته في القرآن ذكر 879 كون الإيمان منه. ولكن الصحيح أن "الحب" هو عكس "الخوف"، ولما كان الخوف قيمة سالبة كان الحب بديله الصحيح. وتكلمت كثيراً في مواقع أخرى عن اثبات أن الحب هو عكس الخوف، إذا وجد زال الخوف، واذا زال الحب حل محله الخوف. أنا أعرف ذلك في نفسي طوال الوقت. لا يمكن تكون في شعور حب وتخاف. لو جاءك خوف فاعلم أنك تحتاج حباً

وذكر الخوف بمشتفاته في القرآن الكريم 124 مرة. وذكر الحب بمشتقاته 95 مرة، لكن أيضاً المودة من معنى الحب العميق، وذكرت المودة بمشتقاتها في القرآن 29 مرة، فهذه 95 حب + 29 مودة، ومجموعها = 124! فسبحان من وفقنا لهذا المعنى، فأنا منذ أربع سنوات ما شككت مرة في منهجيتي التي أتبناها ونظرت في القرآن والسنة فيها إلا وجدتها متوافقة بحمدالله وحده وفضله. واذا كنت تعرف بتجانس القرآن فستفهم هذا الكلام وعمقه من ذكر الشيء وضده بالتساوي، وقد شرحت هذا الموضوع في موضع آخر بتفصيل



ثم اكتب كلمة "مودة"، ثم اختر في مستوى التطابق "على مستوى الجذر" ثم اضغط ابحث. سجل عدد المواضع. اعمل نفس الشيء لكلمة "حب". صار عندك الآن عدد مواضع حب وعدد مواضع مودة. اجمع العدد. الآن اعمل نفس الشيء لكلمة "خوف" وسجل عدد المواضع! وانظر العجب ليزيد إيمانك بالمنهج

مثال للعيش بوعي والعيش بلا وعي
إن د. أحمد بن قاسم الغامدي مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة مثالاً حالياً لموقف وعي أو "التوعي"، إن هذا الرجل واجه الفكر غير السوي المخالف للسنة في موضوع الاختلاط والغناء، ولم تأخده في الله لومة لائم. وقالها بنفسه أنه كان يسكت بسبب خوفه من ردود الفعل! (العيش بلا وعي/الإيجو) ثم لم يستطع السكوت عن تبيين الدين الصحيح والسنة، وعرضه ذلك إلى الشتائم والسباب والقذف من الجهال، وانظر في النت لتعرف مدى الضرر الذي يتعرض له هذا الرجل وأمثاله الأفاضل. ولا يجب أن تسكت الأصوات الواعية وترتفع الأصوات المتطرفة، على الأقل ما يجب أن يكون هناك منهج واحد فقط يقوده مجموعة لا علاقة لهم بالحضارة ولا البشرية متقوقعة تحت كذبة أن الله معهم ويحبهم ولا يحب غيرهم. والمثال نفسه ينطبق على الشيخ عادل الكلباني

إن مثال الكاتب عبدالله القصيمي مثال للعيش بلا وعي؛ فقد كان متشدداً في الدين ثم صار منكراً للدين. والأمران في نفس الطاقة لذا يتقاربان من بعضهما، وتلاحظه كثيراً في أهل التشدد. كان يعيش "أكذوبة" التدين، وكان مصدقاً بها، ومتحمساً لها، كما يعيشها ملايين اليوم، ثم صار يعيش "أكذوبة" الإلحاد، وتحمس لها. أن تعيش في "أكذوبة" شيء في غاية الخطورة، وهو الأمر الذي يعيشه غالب الناس اليوم، متدينين وغير متدينين وهم لا يعلمون!!. (تجد في كتاباتي تبيين "الأكذوبة" وكيف تلحظها

أمثلة معاصرة للعيش بوعي في السياسة: مهاتنا غاندي محرر القارة الهندية دون سلاح، أوسكار أرياس رئيس كوستا ريكا كاتب خطة السلام لدول جنوب أمريكا وصاحب جائزة نوبل، الشيخ محمد بن راشد صاحب الرؤى العميقة، الناس يحلمون وهو يعيش الحلم، المشير عبدالرحمن محمد سوار الذهب الرئيس العربي الجمهوري الذي أعطى شعبه الخيار بعد أن مسك الحكم وتنحى عن الانتخابات لهم، عضو منظمة الدعوة الإسلامية - المؤتمر الإسلامي

أمثلة معاصرة للعيش بوعي في الدين: الشيخ د. سلمان بن فهد العودة الذي صوب دربه وتغيرت أفكاره وتهذبت روحه وحدد مساره (ليس له شبيه في السعودية) نصحني من ثماني سنوات عن قانون الجذب فاستمعت له ثم قلت له رأيي فغير هو فكره، القس نورمان فينسيت بييل، الحاخام ديفيد وايس، الكاهن شيفا بابا داتاتريا

أمثلة معاصرة للعيش بوعي في الفن: السيدة أم كلثوم، الفنان مرسيل خليفة، الشاعر راشد السيف، ناظر المدرسة الأحمدية والمباركية، رأس دائرة المعارف والتعلم في الكويت، أول من طالب بوجوب تعليم البنات وجعل من بناته مثلاً في التعليم، ابنته نورة راشد السيف ثاني معلمة على مستوى الكويت، ابنتاه سبيكة متعلمة وموزة ناظرة ومعلمة، ابنه عبدالله خريج جامعة في الخمسينيات! (جامعة بغداد، لم يكن في الكويت جامعة)، الموسيقار رياض السنباطي بن المشيخة وأهل الدين الحقيقي صاحب السمفونيات والألحان الخالدة مرافق السيدة أم كلثوم حياته كلها

أمثلة معاصرة للعيش بوعي في الفكر والعلم: العالم الباكستاني محبوب الحق صاحب نظرية وتعريف التنمية البشرية التي تبنتها الأمم المتحدة، العلامة ديباك تشابرا صاحب الستين مؤلف المبهرين وأحد عشرة ممن يشكلون الفكر الأمريكي اليوم، لين ماجتاجريت صاحبة كتاب، كارين أرمسترونج صاحبة كتاب: قضية لله! وكتاب "محمد"، جميل الذكر لطيف الكلام بهي المنظر المبتهج المبكي المؤثر الذي قضى كل عمره يتحدث عن الحب د. ليو بسكاليه، د. محمد صالح العجيري المفكر الفلكي العظيم، صاحب الطرف والأدب والعلم

أمثلة معاصرة للعيش بوعي في الخير: د. محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، مؤسس ومنفذ فكرة بنك الفقراء، الشيخ يوسف جاسم الحجي رئيس الهيئة الخيرية العالمية الإسلامية، ماما تريسا السيدة التي أفنت عمرها في الهند بين الفقراء والمحتاجين، المليادير أندرو كارنيجي الذي جعل في كل مدينة كبيرة في أمريكا صالة للتعليم والتدريب، صاحب فكرة تفريغ وكتابة مؤلف "فكر وصر غنياً" لنابليون هيل، المليادير بيل جيتس صاحب الفضل بعد الله في وجودنا في النت الآن من خلال برمجياته استقال وتفرغ بنصف ثروته لعمل الخير

أمثلة معاصرة للعيش بوعي بالعموم: أم مبتهجة لا تصطنع الدراما وتزود أولادها بالحب المتزن غير المجثم على صدورهم ولا المنقطع عن أرواحهم، أب لا يضغط على أولاده في خياراتهم في الحياة ويعطيهم المثال في المحبة المطلقة ويشجعهم على العيش بوعي، معلمة مبتهجة في التعليم مركزة على الفصل يحبها طلابها، شاب قائد لحملة دعم أو تشجيع أو توعية في النت، مبتهج ومركز ومتحمس، زوجة في صف زوج قائد تدعمه بما لا يستطيع أن يحصل عليه في الخارج، مركزة، مكسرة للأيجو الذي غرقت فيه النساء الأخريات وماتوا عليه، تمنحه الأمان عندما يزعزعه اللاوعون، والحب عندما يخاف من ردود أفعالهم، والحنية عندما يضطرب، والهدوء عندما تعلو الأصوات، والتفهم عند الخطأ والتقصير، والتواضع عند ثورته، وهل كان عمر بن عبدالعزيز لولا فاطمة بنت عبد الملك؟ وشرطي مخلص في عمله، مبتهج، محب، معين للناس، مساعد لهم، كما هو صاحبي الوكيل أول الشرطي محمد بلال، 20 سنة في سلك الشرطة يقف كل يوم في الشمس صباحاً ومساء ما تخلف يوم، يسلم على الناس ويعينهم ويرشدهم على الطريق وينظم السير

الوعي والرسالة والرؤية
كان بداية هذا الموضوع هو مقترح لفلسطين، وقد وضعت أهداف مقترح مشروع بث ساعة تلفزيونية علي النت تخدم فلسطين بنفسي. اضررت أن أعملها بنفسي كون التعليقات ليست لها علاقة بالموضوع. أنا لدي تجربة طويلة في هذا الموضوع. الناس تشتكي وتصيح وتتذمر وتطالب، نجمعها، ثم نطلب منها المساهمة. يسقط أكثر من النص لأن النص أمة مبتلاة بالجدل والتحريم والمقاطعة والسب والشتم والتخويف، والعمل ليس من اهتمامهم ولا يتقنونه. مع النص المتبقي 90% لا يعرفون ماذا يريدون وكيف يخططون وما معنى رسالة وما معنى رؤية .. الخ. وليس لديهم أدنى اهتمام للتعلم، فهم لا يقرؤون ولا يكلفون أنفسهم التعلم، ولا ينفقون ليتعلموا، فالصرف على التعلم والتدريب آخر أولوياتهم، وندور معهم في دائرة متعبة. بمجرد ما تصل معهم نصف الطريق يتسرعون وينطلقون في مشروعات وأعمال مستقلة شبيهة بما نقوم به لكنها غير ناضجة ولا حكيمة، ونبدأ من جديد. لهذا أنا صرت حريصاً جداً على تخير من حولي، ومن في نطاق عملي، ومشروعاتي، فكون الغالبية لا تريد العمل، وكون غالب من يريد العمل (من القلة) ليس لديه معرفة بالكيفية والمنهجية، وكون غالب من لديه الاستعداد للتعلم متسرع ولا يصبر التكملة .. كل ذلك يضيع الأوقات والجهود، ويتسبب في الكثير من الاحباطات

إن معرفة الرسالة والرؤية في حياتك بشكل عام وفي كل عمل تقوم به بشكل خاص مسألة يجب أن تكون أولوية. لهذا السبب أنا أصدرت كتاب "كيف تخطط لحياتك؟" من أكثر من عشر سنوات رغبة في إحداث تغيير حقيقي عميق في القارئ، فتحديد الرسالة والرؤية تغيير في الداخل العميق، ولا يتغير شيء حقيقي حتى يتغير ما بالداخل، وكيف يتغير ما لم تعي هذه المسألة؟! استيقظ، توعى، هذه أهم مسألة. انتبه لا يغشك أحد من الناس، فهم في الغالب لا يتعمدون لكنهم أيضاً مغشوشون (مبرمجو

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

منتديات تغاريد: - مآخآفْ مُؤتكْ خآيفْ تُكؤنْ تِذكآرْ ! \ ؤينْ مآلدتْ عُيؤنهْ بـ " يلمٌحكْ

منتديات تغاريد
تغاريد,منتدى,منتديات,بلاك بيري,يوتيوب,قيمزر,تحميل افلام,اشعار حزينه,قصائد,مسلسلات,فساتين,صور,روايات,توبيكات,ماسنجر,خلفيات,تسريحات وقصات شعر 
Make fitness a way of life

Sign up at a 24 Hour Fitness near you for a 7 day free trial. Join a class and find a community!
From our sponsors
- مآخآفْ مُؤتكْ خآيفْ تُكؤنْ تِذكآرْ ! \ ؤينْ مآلدتْ عُيؤنهْ بـ " يلمٌحكْ
Sep 29th 2013, 22:42, by الجآدل "

*كان الصبر مثل ذيب ً يغرز/ الناب
وكنت ' انتظرهم .. وابني هاﻻ‌مل : كذب

وانادي : بصوتي إلمخنوق .. غيـّـاب !*
وﻻ‌ كنت إحصّـل .. لطعنات القفى / طب

ماكنت محتاج ذكرى حب / واحبـآب !*
بس كنت محتاج ابّدل .. حب عن حب !







بسـيط / مـن حـملة مـأسيه ، منهار
....................*يغص ، في صمته .. ليا قلت له : إحك !

يحاول : انـه يـثري اللـيـل .. بـ / إنوار
....................ويرسم على بُـعد المدى كيف يربحك

يامـا على [ شط اﻻ‌مل ] كان .. محتار
....................يخاف : ريح اظروفك الصلف ، تلفحك

يكتب عـن ' الحب اﻷ‌بي .. بدمه الحار
....................كان : البطل والجمهره ، في مسارحك

يـذكر : زعلك .. وتمتماتك .. واﻻ‌قدار
....................ودموعه الخرساء وصدت جوارحك !

كيف انثى ' غصن الفرح ' والزمن دار
....................اكبر طموحه صار .. لحظة مصـافحك !

جـاك الكبير الممتلي ( حب / واعذار )
....................سامح .. من طعون الليالي / واسامحك !

كان ، المطر بـ ارض التفاؤل واﻻ‌شجار
....................وأنت الطيور ، اعيش لـ اكبر مصالحك !

ماخاف موتك .. ، خايف : تكون تذكار !
....................من وين مالدت عيونه ،،، بـ / يلمحـك !

رحت ، وتركته عايش ، بجوف اﻻ‌خطار
....................ماكنه اللي عن خفآ الحب ، صارحك !

انا الفـقير اللـي ( ملك ) حلم ، واشعار
....................وانا الكسير .. اللي مﻸ‌ وجهه ، الضحك

كنـت اتـمنى ، ، تجمع احﻼ‌منا ( دار )
....................وﻻ‌ ينكسر قلبي .. ، وﻻ‌ الوقت يجرحك

واليوم : ، تبعدني عن عيونك .. ديـار
....................وتحاول ، اتـكابر ،، وهـ / الدمع يفضحك

طارت عن غصون السواليف ... اﻻ‌سرار
....................وإصبحت اسير احﻼ‌م عمري .. وبارحك

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

منتديات تغاريد: العيش بوعي: الجزء الأول/ للدكتور/صلاح الراشد

منتديات تغاريد
تغاريد,منتدى,منتديات,بلاك بيري,يوتيوب,قيمزر,تحميل افلام,اشعار حزينه,قصائد,مسلسلات,فساتين,صور,روايات,توبيكات,ماسنجر,خلفيات,تسريحات وقصات شعر 
Shop Adidas

Run better, look better, feel better with running gear favorites at Adidas. Find select styles up to 40% off today.
From our sponsors
العيش بوعي: الجزء الأول/ للدكتور/صلاح الراشد
Sep 29th 2013, 23:15, by لن أنساك

الأمس شاركت في حديث مطول عن العلماء وسبب قلة وجود علماء اليوم رغم كثرة من يتصف بالعلم، وبعد أن عرّفت العلماء سقط من تعريفنا معظم من يلبس البشت والعمامة والطربوش واللحى والبدلات السود والأغطية البرتقالية .. الخ. برأيي أولاً أن هذا ما لا يفعله الأنبياء ولا العظماء. إن التميز في اللبس قد يكون إيجو لا يفعله الواعون. لو دخلت على محمد صلى الله عليه وسلم فلن تعرفه ما لم يُعرف نفسه أو يُعرفه لك أحد. لو شاركت في مهرجان الجنادرية وأنت لا تعرف الملك عبدالله أو الملك حمد أو الأمير سلطان فلن تعرف من هو الملك أو الضيف. لو دخلت مجلساً للاوتزو فلن تعرف من هو لاوتزو لو لم يُعرفك بنفسه. لكنك لو دخلت أي حلقة علم في أي مكان في الوطن العربي فسوف تعرف تلقائياً من هو الشيخ من خلال تميزه. لو دخلت كنيسة فستعرف القسيس فوراً. لو دخلت معبداً هندوسياً أو بوذياً فسوف تعرف الكاهن فوراً بل تعرفه حتى في وسط المطار. وقل مثل ذلك في السيد من عمامته التي يقول فيها "أنا سيد أنت تابع". والناس، برأيي، مساكين يعيشون في أحلام هؤلاء

دعني ابدأ مع ملاحظة التالي: إن هذه المقالة قد لا تكون مناسبة لكل الناس. على الجماهير التي "تتبع" أن تستمر في عملها. التقليد والاتباع قد يكون مخدراً جيداً بالنسبة لهم. إن هذه المقالة تصلح لأصحابنا الباحثين عن الحقيقة، ولا يغشهم أحد، ويستمعون إلى القلب ويستفتونه في الخلاف والحيرة، ويؤمنون بأن اليقظة هي من أولى أولوياتهم. لو كان شخص من التُبّع فسوف تستثيره هذه المقالة، مثل غيرها، ولن تضيف له شيئاً جديداً، له أن يستمر على ما هو عليه، لو أحب. إن هذه المقالة، مرة أخرى فقط للذين يفهمون منهجيتنا في التنوير، للذين يحسنون انصات الأفكار والتعامل مع مشاعر التأنيب والخوف، للذين يعرفون كيف يوقفون أفكارهم ويسمعون لحديث قلوبهم.. لهذا على القارىء الكريم مراعاة مرحلته في الوعي. معرفة مرحلتك بحد ذاتها وعي وقوة. إن هذه المقالة تصلح لمن وصل على الأقل الفصل العاشر من المنهج التأسيسي (الأكاديمية الدولية للتنمية الذاتية). لو لم تصل وأحببت أن تقرأها، افعل لكن عاود قراءتها مرة أخرى بعد أن تنتهي من المنهج التأسيسي كله - السنة الأولى

تنبيه آخر: إذا كنت ستقرأ هذه المقالة الآن فاقتراحي لك أن تتنفس نفساً عميقاً تسأل الله سبحانه من أعماق قلبك أن يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه، لا تدعو من عقلك. واقرأ وأنت متفتح، واقرأ من قلبك، حافظ على تنفس هادىء، تجنب الانفعالات في القراءة. إن التشنج في القراءة أو التعلم يصد التلقي السليم، ويمنع الحق من الوصول. إن كل إنسان لديه حق فاتبع الحق ولا تتبع أحداً. أنا لدي منهجية في التعليم، وأعلم طلبتي باتقان، وأجفو عليهم أحياناً بالذات المقربين، واطلب منهم التنفيذ والتدرب والتحمل، لكني لا أقبل متبعين، المتبعون، بالنسبة لي، عميان، أغبياء، سذج، مضرون على المدى البعيد. إن الاتباع يكون فقط لله ولرسله. وأكثر التُبّع (بضم التاء وشد الباء) الذين يزعمون أنهم من أتباع النبي هذا أو ذاك (عليهم صلوات الله وسلامه) ليسوا كذلك، هم أتباع لمن يزعم أنه تابع لنبي. لو صار لصلاح الراشد أتباع بعد مائة عام فأنا أقول لهؤلاء الأتباع بأنكم أغبياء، غشوكم كما غشوا الأتباع الحاليين للشيخ فلان وجماعة فلان وطريقة كذا وفكر كذا. الأتباع تخلوا عن أرواحهم وعقولهم وقلوبهم! غشوهم! أخذوا الأفيون - كما يحلو لماركس أن يسميه. ورغم أن ماركس لا يحمل الحقائق معه، ولم يكن ممن يستمع إلى قلبه، بل سلك المسلك نفسه في حديث العقل، وكلام الفلسفة الذي لا يسمن من جوع، إلا أنه كان أقرب للصواب من جل كلام المشيخة والكنائس والمعابد الذين يزعمون القرب من الله، ويأخذون دوره

متى يكون الدين خطرا؟
إن أي فكر أيديولوجي (عقدي) فهو خطر. لأن الفكر الأيديولوجي يعزز فكر أن هناك خالقاً قوياً نافذاً حياً وأنه 1- .. 2- .. 3- ..، وأنه يحبكم وسوف يكافؤكم في حالة ما إذا قمتم بالتالي: 1- .. 2- ... 3- ..، وأنه يطلب منكم التالي: 1- ..2- .. 3- ..، بختصار المعادلة كالتالي: هناك إله = يريد منكم التالي = سوف تحصلون على التالي. المعادلة صادقة غير أن 1- .. 2- .. 3- .. هو ما يحدده هؤلاء وفقاً لفهمهم أو مصلحتهم!
إن اليهود (ليس موسى عليه السلام) يقولون لهم إن هناك رباً قوياً منتقماً جباراً يفتك بشعوب الغوييم (من ليسوا يهوداً) فهم ملعونون بجيناتهم النجسة، فطيعوا الله بقليل من العبادات وكثير من الكراهيات والعنصريات ولكم بذلك الجنة في الآخرة والدولة والعزة في الدنيا. المسيحيون (ليس عيسى وحوارييه) يقولون للناس أن هناك رباً رحيماً ضحي لكم بولده المفضل فأنزله إليكم، فاهدوا الشعوب الضالة (من لم يقبلوا الخلاص بالمسيح) فهي شعوب ضائعة، وذكروا الله بقليل من العبادات والسلوكيات وكثير من الماديات ولكم بذلك الخلاص الأبدي والنعيم السرمدي. والمسلمون (ليس محمداً وأصحابه) يقولون للناس أن هناك رباً كريماً قوياً محباً منتقماً يكرم أولياءه ويقصم أعداءه، يقبل من قبل الإسلام ويخلد في النار من لم يقبله، فاذكروا الله كثيراً وتجنبوا الماديات وجاهدوا الكفار (كل غير المسلمين) حتى يصبحوا مسلمين، ولكم جنة عرضها السموات والأرض فيها الحدائق والحور والغلمان. والبوذيون (ليس بودا نفسه) يقولون للناس أنه ليس هناك إله، ولا يوم آخر، ولكن هناك طاقة كونية واحدة تعيد تشكيل نفسها، والأرواح تتنقل فيها، وفقاً للكارما التي يدفعها الإنسان بناء على عمله الأخير (خواتيمه) فاجتهدوا أيتها الأرواح في العيش بسلام وسعادة وبعد عن الماديات وركزوا؛ فهذه الأديان مزاعم وهم يدفعون الكارما في النهاية وترجع أرواحهم مضرة مرة أخرى بسبب عدم طهر نفوسهم. والهندوسيون (ليس كرشنا) يقولون أن الإله واحد لكنه متعدد الأوجه والنوايا والمقاصد فهو بألف وجه؛ لكل وجه منها إله يمثلها، براهما إله الخلق وفيشنو إله الحفظ وشيفا إله الدمار المنتقم (مش حافظ الباقي)، فاعبدوا الإله ذا الصفات المتعددة وفق أحتياجكم فإذا أردتم الانتقام فاعبدوا شيفا وإذا أردتم الأولاد فاعبدوا جانيش .. الخ. واقبلوا مرحلتكم التي أنتم فيها فهذه كارما لما عملتموه في السابق، واعلموا جهل هذه الأديان الأخرى، واعبدوا الكهنة البراهمة فهم خلفاء الله العظيم في أرضه، وانقادوا لهم في السلم والحروب تفلحوا

نفس القصة .. مكررة .. بألوان مختلفة. فالمسلمون كأنهم يعبدون السادة والمشايخ في العمق لأنهم تجردوا من التدبر بأنفسهم "وحطها براس عالم تطلع سالم"، والمسيحيون يعبدون القساوسة فهم الذين يفسرون لهم الدين وهم صلتهم بالله، واليهود تُبّع للحاخامات مثيري الفتن ومشعلي الحروب وناشري الكراهيات، والبقية على المنوال، (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ). التوبة/31

ويجب أن تعرف أن الله برىء من هذا كله وأنبياؤه كذلك. حاشى لله أن يكون هو ما يدعوا إليه هذا الذي عليه المسلمون اليوم أو المسيحيون أو اليهود أو الهندوس أو البوذيون أو الملحدون .. وما أرحم الله وأعدله وأكرمه وأحلمه في صبره عليهم ورأفته بهم. الكل يعرف عن الله، لكنهم يقيناً لا يعرفون الله. هم يعرفون عن الله (ما سمعوه وتناقلوه) لكنهم لا يعرفون الله. هم يبحثون عن الله في عقولهم، فيشكلونه كيفما يشاؤون. والله سبحانه وجل شانه ليس في عقولهم، والعقل ليس وسيلة لمعرفة الله كما يشاع، بل القلب هو وحده لغة فهم الله ووجوده

إنك عندما تقنع الناس بإيديولوجية (عقيدة) معينة سواء كانت منحرفة وخطرة مثل عقيدة "سلالة الأري" التي تبناها هتلر أو محترمة وفاضلة كتلك التي جاء بها الأنبياء ثم تطلب منهم باسم الله أن يقتلوا ويسفكوا ويكفّروا ويفسّقوا فإنه هنا مكمن الخطر. وهذا ما حصل في فكر "القاعدة" عند المسلمين وأشباهه المنتشرة حالياً، وفكر الصليبيين عند المسيحيين وأشباهه المنتشرة حالياً كذلك، وفكر الصهاينة عند اليهود وأشباهه، وفكر المتطرفة من الهندوس والبودا والملاحدة وغيرهم. إن الإلحاد كذلك فكر إيديولوجي؛ فهو كذلك فكر يدعو لأمور ويواجه من خلالها الناس

أين الحقيقة؟؟
ما كان عليه الأنبياء السابقون وما عليه العلامات الحاليون يبدو للقلب مريحاً. أنا عندما أقرأ ما كتبه لاوتزو مثلاً أشعر باليقين والتناسق والتوافق والتكامل والإيمان.. ينتابني شعور طيب جداً .. وعندما أقرأ القرآن الكريم متجرداً من فكر المفسرين ومنهجية المشايخ والدعاة أشعر بالتناسق، أشعر أن الله يكلمني، أصل للعمق الذي يبكيني ويضحكني ويلمس عمق روحي الأصلي، أنا عندما أقرأ في الأنجيل دون تفسيرات القساوسة وتشويهات المناظرين أشعر بالإنسجام .. أقرأ الله بين السطور، أرى الرحمة والعدالة والصفاء. أنا عندما أسمع لهيكز تبتهج روحي وترتفع ذبذباتي وتطرب نفسي وأقول ما أجمل الحياة! وعندما أسمع لديباك تشابرا أشعر كأن نبياً يتكلم، كأنه بقايا من أهل العلم القديم، يخترق كلامه القلب. أنا عندما أقرأ لأوشو ألتمس بروحه الصدق والشفافية والقوة والانسجامية. أنا عندما أقرأ لمحمد صلى الله عليه وسلم: "استفتي قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك" بعمق وتنفس هادىء أجد الطريق. إن هذا الحديث طريقك إلى الحق، طريقك إلى الحقيقة. ما أكثر الإفتاء. غزو فضائي. أنا لا أخشى على الناس الرقص والمجون والفجور والأفلام الخليعة .. الخ. لكن أخشى عليهم مفتي يريد أن ينسف الكعبة ليرتب موضوع الاختلاط، أو شيخ يفتي بكفر من رأى بالاختلاط فيثير الفتنة على الملك في السعودية الذي أمر بجامعة تجمع الشقائق معاً، أو داعية يأمر بقتل ميكي ماوس!، أو من يحمل شهادة الدكتوراه من جامعة مرموقة يرى بكفر البرمجة والتنويم والفنون الذاتية الحديثة، أو من يدعو لكراهية البشرية وقتال غير المسلمين .. وأمثالها من الدعوات والفتاوى السخيفة والتي تنم عن ضحالة التفكير وقلة الوعي وأكذوبة الدين الذي هو غطاء للقبلية والعنصرية والشعور بالاضطهاد والمرارة الداخلية والتربية القاسية والفشل الأسري والتأنيب المستمر في الطفولة والأمراض المتكررة، فتاوى جاء بها سيكوباثيون (المرضى النفسانيون) ينفسوا بها ما فيهم! وكل دعوة للكراهية والعنصرية والتفرقة والتكفير والتفسيق والقتل فهي باطلة وهي يقيناً جانبت الصواب

ورغم أن قرابة الست مليارات الآخرين يعيشون نفس المعاناة إلا أني يهمني من أخاطبهم وهم 360 مليون عربي. فما ينطبق عليهم ينطبق على غيرهم. هؤلاء الـ360 مليون، منهم تقريباً 300 مليون مسلم والبقية مسيحيون في الأغلبية وعدد قليل يهود وصابئة وبعضهم ممن لا ينتمي لدين. حديثي للمسلمين الغالبية والمسيحيين واليهود والصابئة والذين لا ينتمون للدين، حديث القلب: هل هذا حقاً ما دعا به محمد صلى الله عليه وسلم؟ هل هذا ما دعا له عيسى عليه السلام؟ هل هذا ما دعا له موسى وإبراهيم؟ هل هذا ما دعا له العلامات العقلاء في الأزمان؟ (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (البقرة / 113) ولفظ (الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) هم غير النصارى واليهود! فالآية شاملة. كل يخرج الآخر من الحقيقة، والله يقول لهم: (فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) .. (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا؟!!). محمد/2

أين مكمن الخلل؟
سألت علامتي هذا الكلام وأنا في حيرتي في بداية تعلمي. فأفادني بدقائق ما تفكرت فيه سنوات.
إن كل نبي كان صادقاً، من لاوتزو وحتى محمد عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه. كل العلامات الذين عاصروهم أو أخذوا عمق رسالتهم كذلك صادقون ورسالتهم (دعوتهم) نافعة وحقيقة. لكن يجب أن تعلم أن الخلل يحصل دائماً من النقلة والأتباع، أو من يزعمون أنهم أتباع. عليك أن تنتبه أن كل المشاكل التي تعاني منها البشرية هي من "الأتباع"! لم يحدث أي نبي مشكلة في البشرية. لم يحدث أي شخص مستقل بفكره ولو كان ملحداً أي مشكلة في البشرية. إن الذين يحدثون المشاكل هم "الأتباع"؛ لأن الأتباع لصوص يريدون أن يركبوا على موجة التيار القوي الموجود ويستفيدون منه لصالحهم، سواء بشهرة أو جاه أو مال أو نفوذ .. قال لي مرة شخص: هذا الشيخ الذي يقرأ على الناس صادق لا يريد المال، ويعمل ذلك لوجه الله، ألا تراه لا يأخذ مالاً؟ فلما انتهيت من الصلاة رأيت الناس تركض إليه، تقبل يده وتطلب منه المساعدة وتبكي عنده، وتلاحقه وإلى البيت الذي كان يقرأ عنده! فسألته: لماذا تعتقد أن جاسم الخرافي أحد أبناء محمد عبدالمحسن الخرافي الذي تقدر ثروته بـأثنين مليار دولار أمريكي، ويقدر راتبه السنوي دون أية ريحية بمائة مليون دولار، ينزل الانتخابات ليكون عضواً أو رئيساً لمجلس الأمة؟ وهو يقيناً يستطيع أن يخدم بلده وأمته بل والبشرية أكثر من موقع آخر؟ الجواب: أنت لا تتخيل نشوة أن يكون الرجل في المنصب الثالث في البلد والممثل الأول للشعب ويحمل المطرقة التي تسكت الأعضاء والحكومة معاً! هذا جاه. هذا منصب. بعض الملياديرات ينفق ملايين ليكون شيخاً أو منفقاً معروفاً. هناك مليادير صرف مليار دولار على قنوات فضائية لم تحقق أية ربحية! لماذا؟ هذا جاه. هذا منصب تأثيري. هناك ابن عائلة كريمة غنية كسبت أموالها من الحلال، رمم أبوهم الكريم المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، الوحيد في البشرية الذي صلى في أسبوع واحد في المساجد المقدسة الثلاثة. هذا الابن الذي ساهم أبوه في بناء المساجد المقدسة وشوارع المملكة، وشركته اليوم هي المسؤولة عن توسيع شوارع دبي ومطار دبي الدولي وشوارع مكة والرياض والبنيات الضخمة، سليل هذا العمل كان يدمر كل يوم مبنى في العالم هو وأتباعه ويفخرون بإسقاط ما يعمره الآخرون. الأب وأبناؤه البررة يبنون والابن يدمر؟ لماذا؟ الجواب: لا يمكن أن تتخيل مدى الشعور الذي يشعره إنسان كان واحداً من بين ثلاثين عضواً في عائلة وأصبح قائداً يدافع عن الدين والمظلومين، ويقود المجاهدين، ويرد عليه كبار ساسة العالم وباسمه

لا تستطيع أن تتخيل ماذا يفعل الناس ليقولوا "نحن هنا"؟ الرجل الذي قتل جون لينون فعلها فقط ليقال!! لا لأي سبب آخر. إن الرجل الذي بال في بئر يشرب منه آلآف الناس فجاء به الخليفة فسأله عن السبب، فقال: لأدخل التاريخ!! قال له الخليفة: لقد دخلت التاريخ من أسوأ أبوابه. أنت لا تتخيل مدى الشعور الذي يشعره صدام، ذلك الولد المشرد، الذي جلبت له أمه أكثر من أب مضطهد، ونشأ في بيئة يضطهدها العراقيون، وترفضها القبائل العنصرية، وهو جندي مسحوق، عندما كان يأمر بسفك هذا وقتل ذاك وغزو أولئك، والعالم يتحدث عنه والسفهاء الكثر اليائسون، الذين مروا بنفس وضعه، ينظرون إليه كبطل. إن في عمق صدام وأسامة والشيخ فلان والداعية فلان روح كريمة وأصل طيب عليه غشاوة من اللاوعي

جاء رجل إلى هاجرجونا - أحد أنبه تلاميذ بوذا حيث أعجب بمنهجيته وطرب لكلامه وشعر بمصداقيته. قال له: يا علامة أنا أريد أن أكون أحد تلامتذك. رحب به العلامة هاجرجونا كعادته وطلب منه أن ينضم للموجودين. قال له الرجل: لكني أريد أن أصارحك حتى تكون على بينة. أنا لص وأسرق، ومستمر في السرقة، ولن أتراجع عن هذا، هذا قدري وأنا رضيت به، وسوف أستمر عليه. قال له العلامة: أنا لا أسرق، وهذا أمر لا يهمني. قال له الرجل: كل رجل دين من الكهنة أو القساوسة ذهبت له قال لي نفس الكلام: امتنع عن السرقة ثم تعال لي. قال له العلامة: أنا لا أسرق، وهذا أمر لا يهمني. مايهمني تعليم نفسي وأحبائي العيش بوعي. قال له الرجل: طيب. أنا سأكون أحد طلبتك. أطلب مني ما تشاء لكن لا تطلب مني الكف عن السرقة. قال له العلامة (للمرة الثالثة): أنا لا أسرق، ولا يهمني ذلك. أطلب منك فقط عندما تعمل أي شيء للأيام القادمة اعمله بوعي. فقط اعمله بوعي تام بما تقوم به. تواجد في اللحظة تماماً. ضحك الطالب اللص ولم يدرك الحيلة. بعد ثلاثة أسابيع رجع الرجل للعلامة ووجهه بغير الذي ذهب فيه في المرة الأولى. قال له: لقد خدعتني. هل تعرف أني بالأمس تسللت لقصر الملك ولخزينته، وهو أمر أخطط له من سنين، حتى أصبح غنياً للأبد. لما قربت من الخزينة وكنت في الأيام الماضية أفعل كل شيء بوعي تام، فاستشعرت حلاوة الوعي (اليقظة)، فلما قربت من الخزينة رأيت الغنى والمجوهرات وبيتي الكبير وحياتي المرفهة ثم لما عشت اللحظة بالوعي التام بدت لي المجوهرات أحجار عادية والخزينة صندوقاً خشبياً .. والغنى لا يساوي شيء في ظل هذه اللحظة الواعية الصادقة .. تراجعت. ثم عشت الحلم فبدت لي المجوهرات والغنى. ثم وعيت فبدت لي جمال اللحظة ورخص هذه الأشياء فتراجعت كلياً. تبسم العلامة وقال له: أيضاً الخيار لك. لو أردت أن تعيش بوعي أو تعيش بلا وعي فالخيار كذلك لك. قال له الرجل: من جرب العيش بوعي لا يستطيع أن يرجع ميتاً! (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). الأنعام/122

العيش بوعي
عمق رسالة كل نبي وكل علامة في هاتين الكلمتين: "العيش بوعي". الناس نيام. يولدون ويموتون وهم نيام. قليل جداً من استيقظ من نومه. لا يغرك فتح العيون والمشي. كثيرون يمشون وهم في النوم. غالب الناس في حلم. يُشبه أوشو الحياة عند غالبية الناس بالحلم الذي يراه الإنسان وهو نائم. عندما تكون نائماً وأنت تحلم فقد ترى زوجتك ثم تتحول إلى حصان مثلاً فلا تسأل لماذا صارت حصاناً؟ وكيف إمرأة تصير حصاناً في لحظة؟ آنت لا تعي ذلك في الحلم، فقط تتعامل مع الموقف، وتمضي في الحلم. في الحلم ممكن أي شيء يصير ولا يهم ما تعمله. في الحلم لا حقائق. أنت فقط تنساق وراء تفاصيل ومجريات الحلم بلاوعي. كم إنساناً تعرفه يعيش هكذا؟! ابدأ بتفحص نفسك. الناس في حلم. يصدقون الدعاة والقساوسة والمشايخ والكهنة والسياسيين والدكاترة والأخبار والأطباء .. مساكين .. في حلم .. أي شيء يطرأ لا يعونه! أي شيء ممكن يحدث. أي شيء ممكن يصير وسوف يتعاملون معه. عيش بلاوعي

هذا أسوأ شي ممكن يحصل لك في حياتك. أن تعيشها بلا وعي. أن تعيشها تبعاً لأحداث يصنعها لك آخرون. أنا أقول لك: خالفني، خالف رأيي، اهجرني، اكرهني .. بس اعملها بوعي. أعملها من قلبك ليس من خوفك، من برمجتك، من أفكارهم التي زرعوها فيك فغشوك. اعمل كل ما تريد عمله لكن بوعي. لا يقع الواعي في الخطيئة. لا يقتل، لا يسرق، لا يغضب، لا يكفّر أحداً، لا يحكم، لا يأخذ حقوق البشر، لا يتعدى الدور في الصفوف، لا يعتدي على الناس، لا يُكفر، لا يُلحد، لا يضر الحيوانات، لا يتلف البيئة .. بدلاً من أن تعطيه كتاب "الكبائر" للإمام الذهبي علمه العيش بوعي ولا حاجة له بهذا الكتاب الذي قد يكون أقرب إلى اليأس منه للإيمان. بدلاً من أن تتدارس معه كتاب "إصلاح المساجد" للحارث المحاسبي دعه يصلي بوعي، ولا حاجة له بهذا الكتاب الذي هو إلى الإحباط منه أقرب منه إلى الصلاح. قبل أن تجعله يتعمق في كتاب "إعلام الموقعين" لابن القيم أو "الموافقات" للشاطبي قبل الإفتاء اجعله أولاً يتعلم الحديث بوعي والافتاء بوعي. إن المفتي الواعي لا يفتي بقتل ميكي ماوس وكفر البرمجة وهدم الكعبة لمنع الاختلاط وتكفير من رأي بالاختلاط واستتابته وجواز قتل المتترسين حتى راح ضحايا هذه الفتوى عشرات الآلآف من العراقيين والسعوديين والمغاربة والمصريين. هذا يعملها مفت غير واعي يعتقد دون وعي أنه متجرد، مثل وعيه كمثل اللص الذي جاء للعلامة، مع فارق التشبيه

كيف أعيش بوعي؟
عن عمار بن ياسر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها" (رواه أحمد وأبوداود). ليس له منها إلا ما وعى! ما يقال عن الصلاة يقال عن بقية الأعمال الشرعية والحياتية. الخشوع عمق الوعي. أعمل كل شيء بخشوع أي بحضور تام. عندما تقرأ فقط خليك في القراءة. عندما تكون في العمل كن في العمل 100% لا تفكر في البيت. عندما تلعب مع أولادك كن معهم 100%. عندما تكون مع زوجتك كن متواجداً في اللحظة 100%. عندما تشاهد فلماً عش اللحظة في الفلم 100%. عندما تقرأ القرآن الكريم امتنع عن التفكير في كلام المشايخ والمفسرين والشعور بالتأنيب ورؤية نفسك في كل آية. عش سريان القرآن الكريم وسياقه وطاقته. عندما تسمع أغنية أو موسيقى ارمي فتاوى المشايخ بحراً ولا تشعر بتأنيب ولا يخدعوك بقولهم لا يجتمع قلب يقرأ القرآن ويسمع الأغاني. استمتع باللحظة، اطرب، عش الموسيقى. عندما تكتب قبل أن تكتب عش اللحظة 100% اعمل تواصل مع المعنى جنب التفكير جانباً. عندما تقود السيارة قدها 100%. عندما تمشي تحسس رجلك على الأرض، لاحظ الأزهار والآشجار أو الطبيعة حولك، راقب تنفسك، تحسس جسمك. عندما تذهب للحمام بالذات للغسل انتبه لما تقوم به .. كن واعياً، تحسس جسمك كله. عندما تأكل - مهما كان ما تأكله - كله بمتعة وبوعي .. تلذذ فيه، استطعمه، اشتمه، تذوقه، اهضم ببطىء، لا تبلع وتدفع! لا تآكل أي لقمة جديدة حتى تنتهي من الأخرى بالكامل. لا تشاهد التلفاز. لا تقرأ. لا تتحدث بكثرة. فقط ركز على الأكل. عندما تشرب الماء، الله .. الله .. أجمل اللحظات .. اشربه بوعي وحب وسلام .. عندما تحزن احزن يوعي .. عندما تغضب اغضب بوعي .. عندما تقرر أن تسرق آو تفجر أبرياء في قهوة في سوق في وسط بغداد أعمله بوعي .. عندما ترغب في المقاطعة أو حرق علم دولة أو تدمير سفارة أجنبية أو عمل حملة الدفاع والكراهية والغضب على أي أحد اعمله بوعي .. أي عمل تريد القيام به اعمله بوعي. افصل الماضي والمستقبل منه. تواجد في اللحظة. استشعر قلبك. هذه الاستراتيجية لو عمل بها البشر فلن يوجد حزن ولا سرقة ولا تفجير ولا ارهاب ولا يوم غضب ولا يوم حداد ولا يوم حزن على الإمام الحسين ولا يوم ذكرى حرق المسجد الأقصى ولا يوم مقاطعة ولا يوم كراهية .. سيتواجد فقط يوم الاحتفال بمولد نبي البشرية (صوم الاثنين قال: "ذاك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه") (رواه أحمد وغيره)، عيد الأضحى، عيد الفطر، يوم الاحتفال بعاشوراء (لما قال اليهود: "هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نحن أولى بموسى منكم وأمر بصيامه ". رواه أبوداود وغيره)، يوم السلام، يوم البيئة، يوم الأرض ..الخ

إذا أوجدت الوعي باللحظة في أي موقف زال الشر والضرر والغضب والكره والمرض .. لا يتواجد الإثنان معاً. إن الوعي مثل النور. عندما يتواجد يتسرب الظلام! عندما يتواجد الوعي يتسرب الغضب والكراهية والشر والإضرار والعنف والاضطهاد .. لا تتواجد الشياطين وطاقاتها في بيئة وعي. عندما يأتي الوعي تجد الجاندرية وملكان يرقصان ويفرحان ويبتهجان فيثير ذلك الأمن في البلاد والاطمئنان وتشجيع الفن الراقي .. عندما يزول الوعي تصدر فتوى بهدم الكعبة لترتيب أدوار فصل النساء والرجال وهذا الهوس في فصل الجنسين كأنهم نجس بالقرب .. عندما يأتي الوعي تقف الإدارة الأمريكية في وجه الإدارة الإسرائيلية وتصر على طلباتها وحقوق الفلسطينيين، عندما يزول الوعي تراعي الإدارة الأمريكية اللوبي اليهودي في الداخل وكذبة الصديق الاستراتيجي الدائم .. عندما يأتي الوعي اعطي كل ذي حق حقه، عندما يزول الوعي لا أستطيع أن أفصل بين لحظة متعة وبين التفكير في شيء سلبي حالياً أو في موقف في الماضي (الماضي أي شيء مضى عليه ربع ساعة). عندما يأتي الوعي يستقيل بيل جيتس من رئاسة الشركة ويكتفي بالمال الذي جمعه ويتبرع بنصف ثروته التي جمعها لمؤسسة خيرية يديرها هو وزوجته للعمل في أفريقيا وآسيا، وعندما يزول الوعي ينفق مليونير سعودي أموال أبيه التي جمعها بالحلال في تدمير البشر باسم الدين. عندما يأتي الوعي يكتب أندرو كارنيجي أغنى رجل في القرن الماضي: جمعت هذه الأموال كلها في نصف حياتي الماضية وسأعمل على صرفها في الخير في النصف الثاني من حياتي، فينشأ في كل مدينة صالة للتدريب والتعليم وبعثات دراسية ويدفع لنابليون هيل كل ما يحتاج ليألف كتابه "فكر وصر غنياً"، والذي فيه سر كيف تصبح غنياً مثله لو شئت، وعندما يزول الوعي تحجب ناشرة كتاب السر كلمات وأعمال هيكز وهي صاحبة الفضل في كل العمل من بدايته لنهايته! عندما يأتي الوعي تتأسس دولة الكويت ويعلن الرجل الأول فيها بأن اسمه صباح بن جابر فقط عندما يزول الوعي نصير نحن عنزة ركن القبايل ونحن شمر قوة العرب ونحن مطير حمر النواظر ونحن عتيبة فخر العشاير .. (الخ. مضيعة الوقت هذه) .. عندما يأتي الوعي يقف وزير الإعلام الكويتي حفيد الشيخ أحمد الجابر شيخ الخير الذي اكتشف النفط في زمنه، وابن حفيد مؤسس الدولة المعاصرة الشيخ مبارك، يشتمه ويسبه عضو لم يحسن استخدام الألفاظ ولا تأدب في الكلام فيرد عليه بكل احترام وتقدير وتواضع .. وعندما يرول الوعي يصير هم النائب محاربة الحرية في البلاد

مختصر سمات الوعي
لو كان للوعي سمات وصفات فستكون كالتالي
1
التركيز والعيش في الللحظة: هذا يعني التواجد الكلي في اللحظة. كل الحواس الموجودة بما فيها السادسة متواجدة وحية وفعالة
2
توقف التفكير. الوعي والتفكير مثل النور والظلام. لا يتواجدان مع بعض. طبعاً المقصود بالتفكير هنا السرحان في شيء آخر غير الذي أنت متواجد فيه
3
عدم الدخول في عقدة الزمن: الماضي والمستقبل في التفكير. إذا كنت في اللحظة فلا ماضي ولا مستقبل. إذا كنت في التفكير ففيه ماضي أو مستقبل أو الأسواء الأثنين معاً
4
شعور الوعي مختلف تماماً. انسجام، تواجد، حضور، تكامل، تنوير. شعور اللاوعي دائماً سلبي
5
الوعي تسليم للحظة، إيمان. اللاوعي خوف، قلق، قلة إيمان

كيف أرجع للوعي عندما أفقده؟
عندما تخرج من الوعي فهذا يعني بدأ التفكير في الماضي والمستقبل والأمكنة الآخرى غير هذا المكان الذي أنت فيه .. الخ. للعودة ببساطة: الآن وهنا، دون أي دراما. تجنب دراما التأنيب والشعور بالفشل والملل والاحباط.. الخ. فقط ارجع للحاضر واللحظة ولا تختلق دراما. هذه استراتيجية العقل في العرقلة، فانتبه

ماذا بعد هذه المعلومات؟
بدأنا بفضل الله المنهج المتقدم في نادي جوي12 والذي يناقش هذا الموضوع بالتطبيقات والعمق بفضل الله. أقترح علي أصدقائي المستكشفين (هكذا نسميهم في النادي في السنة الأولى) التهيأ للمرحلة القادمة الأكثر عمقاً والتي ستنقل النظرية إلى واقع يومي وحياتي بإذن الله وتوفقيه. تحتاج تعلم المبادىء الرئيسة أولاً قبل الدخول في المنهج المتقدم

وفقك الله .. تذكر .. أنت هنا؟ .. لا يغشوك .. أبداً ما يغشوني بعد اليوم

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

 
 
 

بكل فخر نستخدم بلوجر

توتراتي

 
function replace_text_wps($text){ $replace = array( 'يحكي' => 'الإسم الجديد', 'الكلمة 1' => 'بديل الكلمة 1', 'الكلمة 2' => 'بديل الكلمة 2' ); $text = str_replace(array_keys($replace), $replace, $text); return $text; } add_filter('the_content', 'replace_text_wps'); add_filter('the_excerpt', 'replace_text_wps');